نقاش حول تأثير البيئة على الصّحة التنفّسية بوهران

التكويـن المتواصـل لاستحـداث تقنيـات العـلاج والوقاية

حبيبة غريب

 سلطّت الطبعة الثالثة عشرة من المؤتمر الدولي لأمراض الرئة المنظمة مؤخرا بوهران الضوء على” العلاقة الوثيقة بين البيئة ومختلف الأمراض الصدرية، على غرار داء الانسداد الرئوي المزمن (BPCO)، الربو، سرطان الرئة، والالتهابات الرئوية، إضافةً إلى تأثير انبعاثات المركبات على صّحة الجهاز التنفسي.”

أكد البروفيسور صالح للو رئيس الجمعية الوهرانية للصحة التنفسية، المنظمة للملتقى “أن البيئة تُعد من أبرز العوامل المسبّبة للأمراض التنفسية، لاسيما المزمنة منها.”
وأضاف البروفيسور للو أن “بعض المرضى لا يستجيبون للعلاج رغم دقته، بسبب تجاهل العوامل البيئية التي تكون في أصل المرض. وأضاف أن هذه التظاهرة العلمية تسعى إلى تعزيز مقاربة شاملة في التكفل بالمرضى، كما تأخذ بعين الاعتبار التلوث الهوائي، التدخين، الآثار الجانبية لبعض الأدوية، التغيرات المناخية، والعوامل البيولوجية كالفيروسات والبكتيريا”.
وأشار للو متحدثا عن  أهمية المؤتمر الدولي لأمراض الرئة المنظمة الذي نظمت طبعته 13،  الجمعية التي يرأسها، بالتنسيق مع المؤسسة الاستشفائية الجامعية أوّل نوفمبر 1954 بوهران، أنه فرصة ثمينة أمام المشاركين “لتبادل الخبرات بين المختصين واستقطاب خبراء في أمراض الجهاز التنفسّي لتعزيز النقاش العلمي والرفع من جودة التوصيات.”
وعلى ذكر التوصيات فقد دعت تلك المنبثقة عن المؤتمر الى “إعداد مخطط وطني لمكافحة التدخين، وتعزيز التكوين المتواصل لفائدة الأطباء العامين والمختصين في مجال الأمراض التنفسية، التي أصبحت تشكل تحديًا حقيقيًا للصّحة العمومية. كما دعا إلى دعم البحث العلمي كأداة أساسية لفهم أعمق للأمراض وتحسين طرق الوقاية والتكفل بها.”
 للإشارة، نظمت الطبعة الثالثة عشرة من المؤتمر الدولي لأمراض الرئة، تحت عنوان “أثر البيئة على الصحة التنفسية”، نهاية الأسبوع المنصرم، بفندق “نزل الباي” وبمشاركة أكثر من 300 مختص من الجزائر وتونس وفرنسا، يمثلون تخصّصات متعدّدة على رأسها الأمراض الصدرية، الجراحة الصدرية، أمراض القلب والطبّ العام.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19771

العدد 19771

الثلاثاء 13 ماي 2025
العدد 19770

العدد 19770

الإثنين 12 ماي 2025
العدد 19769

العدد 19769

الأحد 11 ماي 2025
العدد 19768

العدد 19768

السبت 10 ماي 2025