التواصــــــل الاجتمــــــاعي الحلقــــــة الأقـــــــوى في الترابــــــط الأســـــــــري

يحتاج النّاس إلى التّواصل فيما بينهم لمعرفة أخبار بعضهم البعض والإطمئنان فيما بينهم، فالإسلام وصّانا بصلة الرّحم والتّواصل لما لهذا من أهميّة لزيادة التّرابط بين أبناء المجتمع الإسلاميّ الواحد، وتحقيق التّكافل بين الأفراد، وتعزيز الشّعور ببعضهم البعض، في وقتنا الحالي يشتكي أهالي الأطفال من ولع صغارهم الزائد بوسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعل من الضروري اتباع نصائح تعينهم على التعامل مع هذه الحالة، إليك 7 قواعد في وسائل التواصل الاجتماعي على كل أبوين معرفتها:

 يجب تنبيه الأطفال على عدم التواصل مع الغرباء، والاكتفاء بالتواصل مع من يعرفون فقط.
 تحذيرهم من مغبّة التواصل مع غرباء وتلبية دعواتهم للخروج أو اللقاء.
 إقرار خطوط عريضة وحاسمة فيما يتعلق باستخدام الصور ووضعها، من قبيل منع وضع أي صورة قريبة للوجه أو بملابس السباحة أو للعائلة أو أرجاء البيت.
 التواصل مع الشركة المزوّدة لخدمة الإنترنت لمنع عرض المحتوى غير اللائق سواءً كان من خلال محركات البحث أو خدمتيّ الفيديوهات والصور.
 ضرورة المتابعة الدائمة، وعدم ترك الأمر هكذا من دون تدقيق، يجدر بالوالدين التفقّد الدائم وبعلم الطفل ومن دون علمه كذلك الأمر؛ لضمان حمايته تماماً.
 على الوالدين أن يكونا حاسمين فيما يتعلق بالعقوبات، في حال ثبتت المخالفة على أحد الأبناء؛ ذلك أن التراخي في تطبيق العقوبة سيجعل من المجال سانحاً لاحقاً لحدوث مزيد من المخالفات.
 محاولة إشغال وقت الطفل بمزيد من الأنشطة الاجتماعية والتربوية، التي لا تجعله كائناً مستغرقاً في هذه الوسائط الوهمية والافتراضية للتواصل.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024