على خلاف الكثير من الشعراء هوقليل الكلام وكأنه يرفض الخروج من عالمه المليء بالمفردات والأبيات التي تصنع في روح الإنسان سحرا، هوالكاتب والشاعر حسين كبير، واحد من الأقلام التي ترسم على صفحات الحياة وقفات مميزة تعكس في تفاصيلها حياة انسان.
على خلاف الكثيرين من اهل الحرف والكلمة يرى حسين كبير رمضان بنظرة خاصة جدا بعيدة عن الاضواء التي طالما كانت الوسم الذي يميز الفنان اوالشاعر في الشهر الفضيل، تلك النظرة البسيطة والعميقة لشهر لشهر الصيام وقال في حديث مع «الشعب» ان رمضان بالنسبة له شهر للعبادة وتلاوة القرآن وكذا المطالعة التي يعتبرها غذاء الروح وسلاح المجتمعات للتطور والارتقاء نحوالأفضل.
هذا الشاعر قال انه في رمضان يترك كل شيء من اجل التفرغ للعبادة وربح الأجر فيه فهولا يقبل أي سفريات أومحاضرات أوالاشتراك في أمسيات شعرية، ويبدأ يومه الرمضاني باكرا، يذهب للتسوق ليعود إلى المنزل في منتصف النهار، يصلي ثم يتابع بعض البرامج التلفزيونية التي تعرف إنتاجا مكثفا في هذا الشهر، ولأنه يؤمن بأن خير جليس هوالكتاب لا ينسى أن ينهل من الكتب الشعرية التي غالبا ما تكون لـ «محمود درويش، نزار قباني،اما السهرة فلن تكون خارج البيت اين يتابع البرامج المختلفة التي وصفها بالغنية.
لاحظ حسين كبير متأسفا ان الاعلام الجزائري في شقيه العام والخاص لا يهتم بالثقافة العربية، الامر الذي دفعه الى دراسة مشروع حصة تلفزيونية وضع ملامحها بعد سنة كاملة من البحث والعمل، هي حصة عنونها بـ» حرر طاقتك شعرا»، تهتم بإنعاش واثراء الحركة الشعرية والروح الثقافية في، داعمة ابداعات الشباب الذين ينتمون للنحبة المثقفة ويحملون بين ضلوعهم روح ثقافية ممثلين بدورهم جيل المستقبل والغد المدجج بالكتابة والابداع .
كما تولي الحصة اهتماما بالغا لابراز الهوية الثفافية من الشعبي، الامازيغي، الفصيح، البدوي والافريقي، فارث الثقافي للجزائر متنوع وغني بالطبوع توارثتها الاجيال جيلا بعد جيل، وكذا نقل الموروث المحلي لمختلف مناطق الوطن الى المستوى الوطني والدولي، واكد حسين كبير ان ابر احلامه ان يتم انتاج الحصة في احدى القنوات التلفزيونيوخاصة كانت اوعامة.
