استفاد 2.000 طفل من مختلف بلديات ولاية أدرار من مخيمات الصيف بشواطئ المدن الساحلية لشمال الوطن، حسبما علم، أمس، من مديرية الشباب والرياضة. من ضمن هذه الحصة التي عرفت زيادة ملحوظة مقارنة بالمواسم الصيفية الماضية، تم تخصيص 550 حصة اصطياف لأطفال الولاية المنتدبة تيميمون و200 طفل مصطاف من الولاية المنتدبة برج باجي مختار الحدودية، في حين حظيت الجمعيات الرياضية والشبانية الشريكة للقطاع بحصة من 250 مصطاف.
في السياق ذاته، تم توجيه الحصة المتبقية التي تضم 1.000 مصطاف لمختلف دوائر وبلديات الولاية بمعدل 50 طفلا مصطافا من كل بلدية، بحسب ما أشار إليه مدير الشباب والرياضة، مشرف محمد أكلي.
سيقضي الأطفال المستفيدون الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة أوقاتا من الراحة والاستجمام والمتعة والترفيه والاستمتاع بزرقة البحر بمخيمات سيدي فرج وزرالدة بالجزائر العاصمة وبواسماعيل بتيبازة حيث تم توزيعهم على أربع دفعات. تضم كل واحدة منها 500 طفل على أن ينطلق أول فوج في الفاتح جويلية الداخل.
عملا بتوجيهات الوزارة الوصية، فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الكفيلة بضمان مرافقة وراحة الأطفال، بداية من انطلاق رحلتهم إلى غاية العودة منها، من خلال تسخير 25 مؤطرا، من بينهم منشط وطبيب وأخصائي نفساني يسهرون على مرافقة هؤلاء الأطفال إلى جانب تخصيص حافلات على عاتق المديرية الوصية مهيأة لضمان نقلهم برا إلى وجهات التخييم المذكورة.
نظرا للخصوصية الجغرافية للولاية المنتدبة برج باجي مختار الحدودية وبعدها عن مقر انطلاق الوفود بعاصمة الولاية لمسافة تتجاوز 800 كلم إضافة للظروف المناخية الحالية، فإن الهيئات الوصية تعمل جاهدة بالتنسيق مع الشركاء على ضمان نقل الأطفال مباشرة من هذه المنطقة عبر رحلات جوية إلى الجزائر العاصمة لتجنيبهم عناء التنقل برا عبر صحراء تانزروفت خلال هذه الفترة التي يميزها الحر الشديد، بحسب ما أشير إليه.
