ناشد سكان دائرة فلاوسن 60 كلم شمال غرب ولاية تلمسان الوالي وقد جدّد السكان طلبهم بإقامة ثانوية جديدة لرفع الضغط على نظيرتها القديمة التي تعرف اكتظاظا كبيرا، خاصة وأنها تستقطب تلاميذ البلديات الثلاث، وأصبح اليوم المؤطرون على تقديم تعليم نوعي للتلاميذ الذين تضاعف عددهم، حيث تحول مشكل الثانوية الى عائق للسكان.
أضف الى ذلك شدّد السكان عن رفع التجميد عن الإعانات الريفية الموجهة لسكان الدائرة لإقامة سكنات ريفية والتي بقيت معلقة منذ سنوات، حيث الأفراج عنها يمكّن فك ازمة السكن وتثبيت السكان في أراضيهم. زيادة على هذا يطالب مواطنو بلدية فلاوسن بفتح خطوط للنقل لفك العزلة عن المنطقة أهمها خط يربط دائرة فلاوسن بمقر الولاية تلمسان وخطوط لربط الدائرة ببلديات عين فتاح جنوبا وعين الكبيرة غربا والتي يعاني سكانها غياب النقل. من جانب آخر شدّد سكان المنطقة على فتح مكتب اتصالات الجزائر الذي لايزال موصد الأبواب رغم انتهاء الأشغال به.
هذا ومن أجل فك العزلة الاقتصادية على سكان هذه المنطقة التي يزيد سكانها على 18 الف نسمة، ناشد السكان المعنيين لإقامة سوق للجملة للسماح للفلاحين ببيع منتجاتهم وخلق حركية اقتصادية بالمنطقة، خاصة وأن المنطقة سبق وان كان فيها سوق للجملة خلال التسعينات قبل تحويله الى منطقة رشقون ببني صاف، حيث ان اغلب سكان المنطقة يماسون الفلاحة بحكم وجود أودية هامة للري على غرار وادي تافنة، بوكيو، عين فتاح، وادي الزيتون والعيون الشهيرة ببوطراق وعين الكبيرة، ناهيك عن الأشجار المثمرة والفلاحة البورية التي تزخر بها المنطقة الأمر الذي سيدعم البلدية بمبالغ هامة ويسهل عمل الفلاحين ويشجعهم على الإنتاج، وعن البيئة شكر السكان السلطات الولائية التي مكنتهم من شاحنتين التي تنقل القمامة نحو المفرغة العمومية لحمام بوغرارة، الأمر الذي من شأنه الحفاظ على البيئة بهذه المنطقة.