سلمت على مستوى مقر الولاية 03 سيارات إسعاف طبية، لكل من بلديات الطاهير، سيدي معروف وزيامة منصورية من تمويل قطاعي بغلاف مالي مقدر بـ 03 ملايين دينار، في إطار ترقية قطاع الصحة على مستوى الولاية، والتكفل الأمثل باحتياجات المواطنين في المجال الصحي، حسبما ذكرت المصالح المشرفة على العملية.
وأوضح والي الولاية، على هامش عملية التسليم، أن عملية تدعيم القطاع متواصلة في إطار استراتيجية خاصة لتغطية العجز على مستوى المصالح الطبية، حيث سيتمّ اقتناء 06 سيارات إسعاف أخرى خلال الأيام القادمة، في إطار البرنامج التأهيلي لصندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، حيث ان الاجراءات الادارية بها جارية، إضافة إلى 05 عيادات متعدّدة الخدمات الأشغال بها جارية بغلاف مالي مقدر بـ 68 مليون دينار جزائري، منها 04 عيادات نسبة الأشغال بها ما بين 20% إلى 80% بكل من بلديات العوانة، سيدي معروف وجيجل، و03 عيادات رفع عنها التجميد «بالعوانة، سيدي معروف وجيجل، وعيادة متعدّدة الخدمات ببلدية الميلية، انتهت الأشغال بها على أن يتمّ وضعها حيز الخدمة مع بداية السنة المقبلة.
كما كشف الوالي عن مسعى تعزيز القطاع بــ 600 شبه طبي ومساعد طبي في جميع التخصصات و47 طبيبا مختصا من بينهم 07 مختصين في طب النساء، وكذا 56 طبيبا عاما، ما من شأنه تغطية العجز والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للمواطن.
وشرعت الوکاله المحلیه للصندوق الوطني للتقاعد بجیجل، فی تنظيم «قافله التقاعد»، التی ستجوب کافة بلدیات الولاية، أين تكون المحطة الأولى الجهة الغربية من الولاية، على مستوى بلدية العوانة ثم زيارة منصورية، وذلك فی إطار تنفيذ البرنامج الاتصالی للصندوق الوطني للتقاعد الرامي إلی تقريب الإدارة من المواطن، حسب القائمين على العملية، وبهدف ایصال المعلومة الی المتقاعدين، وتحقيق تکفل أحسن بانشغالاتهم.
وتهدف هذه القافلة الی التعريف بالخدمات الالکترونیه التي یقدمها الصندوق لمنتسبیه، مع تحسيس هذه الفئة وذوی الحقوق بحقوقهم وواجباتهم، كما يشرف على القافلة إطارات من الصندوق يتكفلون بتقديم مختلف الشروحات والاستفسارات التي تطرح من المواطن، مع فترات تنشيطية فكرية وأسئلة حول المواضيع المقدمة تتوّج بجوائز تشجيعية وغيرها من التحفيزات.
ترحيل 20 عائلة بالميلية
قامت السلطات الولائية بترحيل 20 عائلة بحي تابريحت ببلدية الميلية، والتي كانت تقيم بمساكن مهدّدة بالانهيار، إلى سكنات جديدة بحي حراثن بجيجل. العملية لاقت استحسانا كبيرا من طرف المواطنين، وادخلت الفرحة في نفوسهم، بإبعاد الخطر عنهم، لاسيما بعد التصدعات الخطيرة الناتجة عن الانزلاقات الأرضية التي عرفتها المنطقة، والتي جعلت من السكان يعيشون كابوسا أرق يومياتهم.
واستمع الأمين العام للولاية، خلال إشرافه على عملية الترحيل، إلى انشغالات بعض المواطنين، واكد على أنه قد تمّ في السنوات الفارطة ترحيل 140 عائلة إلى سكنات جديدة في نفس الإطار، وأن مجهودات الدولة لاتزال مستمرة لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين.
