إحتضن مركز الردم التقني للنفايات بسيدي راشد احتفالية تكريم 50 عامل نظافة أبانوا عن جهود معتبرة للتأقلم مع المعطيات الجديدة المنبثقة عن تفشي وباء كورونا و التي تقتضي يقظة أكبر للوقاية من الفيروس .
و كان المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للحفاظ على الذاكرة و تبليغ رسالة الشهيد قد بادر بمعية المندوبية الولائية لمنتدى رؤساء المؤسسات الى تكريم مهندسي النظافة ضمن بادرة لن تعتبر الأخيرة حسب رئيسة المكتب الولائي للمنظمة فتيحة مروش و التي أشارت الى أنّ التكريم يعتبر معنويا بالدرجة الأولى و يرمي الى ردّ الاعتبار لهذه الفئة المهمّشة من طرف المجتمع ، إلا أنّها في الواقع تقوم بعمل عظيم و خطير في آن واحد، كما أكّدت رئيسة المكتب على أنّ المنظمة تعتبر تاريخية و ثقافية في توجهاتها و برامجها الا أنّ الظرف الصعب الذي مرّت به المنطقة و الجزائر ككل يقتضي وضع اليد في اليد لتحقيق تماسك المجتمع .
و ما يلفت الانتباه في هذه الاحتفالية إعتراف مجمل المكرمين بتوفير مؤسستهم لمختلف وسائل الوقاية المتمثلة في الكمامات و القفازات اضافة الى السائل الكحولي المطهر بما يغطي مجمل الدورات الروتينية على مواقع جمع و تصريف النفايات، الأمر الذي ساهم عن كثب في سعي العمال للرفع من مردود عملهم دون أن يتعرّض أيّ منهم للاصابة بالفيروس.