دوائر العمارية، البرواقية ووزرة تحت المجهر

تحسين الإطار المعيشي لاستقرار السكان

المدية: م.أمين عباس

قيم والي ولاية المدية إبراهيم مراد، مدى تقدم إنجاز مشاريع قطاع الفلاحة بكل من دوائر العمارية، البرواقية ووزارة.
  وقد وقف على محيط المنصورة للأشجار المثمرة الخاص بفئة المجاهدين ببلدية العمارية والذي يمتد على مساحة 75 هكتارا من أصل  104 هكتار، مستمعا إلى الشروحات من قبل المستثمر، كما اطلع فيها على الظروف التي تحيط بالنشاط الزراعي بالمنطقة داعيا في الأخير إلى بذل المزيد من الجهود لمواصلة النهوض بالمنتوج الفلاحي المحلي كجزء من المنتوج الوطني، مشيرا إلى” أنّ الدّولة مستعدة لمرافقة تجسيد هذا الهدف وفي هذا الاطار استفادت ولاية المدية من برنامج تنموي يتم من خلاله فتح طرقات ريفية جديدة على مسافة 250 كم تكون لها انعكاساتها الإيجابية في تسهيل التنقل بهذه المناطق إلى حين تسجيل برامج مماثلة جديدة مستقبلاً”.
أما بقرية البدارنة ببلدية بعطة فقد اطلع  على الطريق الرابط بين البدارنة - وزرة، والبدارنة-العمارية، حيث أوعز إلى القطاعات المعنية تسجيل برنامج تنموي خاص بالبدارنة على غرار إيصال الطاقة الكهربائية والمياه الصالحة للشرب، وبناء السكنات الريفية وتعبيد الطريق المحوري، بما يسمح حسبه من توفير الظروف والتحفيزات الملائمة للعائلات النازحة للاستقرار بشكل فعلي ودائم في مناطقها الأصلية، بغية إنعاشها كجزء من ركائز وأولويات إستراتيجية التنمية المحلية الجاري تجسيدها في سياق بعث الحياة الاقتصادية والاجتماعية من جديد بالمناطق الريفية بالولاية.
وبمنطقة النشاطات ببلدية البرواقية تمّت معاينة مشروع مركب مذبح يأتي ضمن المشاريع الاستثمارية المسجلة في إطار اللّجنة الولائية للمساعدة على تحديد المواقع وضبط العقار،  حيث حث الوالي الجهات المحلية بعد اطلاعه على الوتيرة التي تسير بها الأشغال بالمنطقة بضرورة تبني المشاريع المنوطة بها على أساس المرافقة الجادّة والفعلية للمستثمرين وعلى التحلي بالمسؤولية بهدف تنمية المنظومة الإنتاجية المحلية بغية امتصاص البطالة من خلال مناصب العمل التي توفرها هذه المشاريع وإنتاج فائض القيمة بدل الاتكال على استهلاك القروض.
كما كانت آخر محطة له ببلدية بن شكاو حيث تفقد وضعية المزرعة النموذجية “أحمامو” من حيث مستوى تقدم الاستصلاح الفلاحي للأشجار المثمرة منصتا إلى شروحات القائمين عليها منبها إياهم على أن تفضي العملية في نهايتها إلى نتائج ملـموسة من حيث الإنتاج والنوع للمساهمة في ضمان الأمن الغذائي للبلاد، في حين تلقى بالمعهد الوطني المتخصص في زراعة الأشجار المثمرة والكروم ببن شكاو والوفد المرافق له عرضا حول البرنامج البحثي والتجريبي المعتمد بالمعهد والذي يهدف إلى رفع إنتاجية محصول الكروم والتفاح والكرز وأنواع أخرى من الفواكه من خلال تحسين جودتها عن طريق تربية أصناف محسّنة تمتاز بسرعة النضج وتحمّل الجفاف ومقاومة أهم الآفات والأمراض السائدة بمناطق الإنتاج الفلاحي المحلية، كما أوضحت مديرة المعهد إلى أنّ “دور فريق المعهد يتعدى اهتماماته نحو إيجاد طرق توفّر خواص الجودة المطلوبة في الثمار المنتجة محليا وإلى استنباط طرق فلاحية محسّنة للإنتاج تعتمد على تكلفة قليلة مما هي عليه في السوق”.
هذا وفي تعقيبه اقترح الوالي وضع ضمن البرنامج مقياس يؤصل لفكرة الفلاحة العصرية التي تهدف إلى تنمية فلاحة متكاملة تستجيب لمتطلبات السوق.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024