استعدادات حثيثة لاستقبال موسم الاصطياف

بومرداس..جهود مكثفة لتهيئة 46 شاطئًا ومواقع سياحية

بومرداس: ز. كمال

تشهد التحضيرات والاستعدادات لاستقبال موسم الاصطياف الجديد بولاية بومرداس وتيرة متسارعة عبر أغلب بلديات الشريط الساحلي، المعنية باستقبال ضيوف الولاية من مصطافين وزوار يستعدون لقضاء العطلة الصيفية والاستمتاع بزرقة البحر وما توفره المنطقة من فرص وفضاءات للراحة والاستجمام.

تسابق السلطات الولائية والمحلية على مستوى عدد من البلديات الساحلية بولاية بومرداس الزمن من أجل إتمام كافة التحضيرات المادية والتنظيمية لافتتاح موسم الاصطياف لهذه السنة، المنتظر أن يكون حافلا من حيث الأنشطة وقوة التدفق من قبل المصطافين والعائلات لقضاء العطلة الصيفية خصوصا بالنسبة لهؤلاء المتعودين على النزول سنويا للاستجمام والاستمتاع بالرمال الذهبية للشواطئ المسموحة للسباحة، المحددة هذه السنة بـ46 شاطئا ممتدة من بودواو البحري إلى غاية شاطئ صالين شرق ببلدية أعفير، إلى جانب باقي المقاصد الأخرى الطبيعية والحموية التي بدأت هي الأخرى تلقى رواجا بعد إتمام مشاريع التهيئة في عدد من الفضاءات، على غرار منتزه “ليقورج” ببلدية بني عمران، الفضاء العائلي “بوكردان” ببلدية بوزقزة قدارة، فضاء قرية جلولة المطل على سد قدارة ببلدية خروبة وفضاء غابة مندورة ببلدية لقاطة وغيرها.وبهدف الاستعداد الجيد للموسم وتوفير كافة شروط الراحة لضيوف الولاية وتجاوز نقائص الموسم السابق، تعرف أغلب بلديات الشريط الساحلي أشغال تهيئة حضرية شاملة للأرصفة والطرقات، تجديد شبكة الإنارة العمومية وتوفير مختلف المرافق الخدماتية الأساسية التي يحتاج إليها المصطاف خصوصا على مستوى الشواطئ.
وتتواصل إلى هذه اللحظة أشغال تهيئة أرصفة الطريق الوطني الساحلي رقم 24، انطلاقا من جسر وادي يسر في حدود بلديتي لقاطة ورأس جنات إلى غاية قريتي السوانين والساحل ببلدية سيدي داود، مرورا بقرية عبد الويرث وهو عبارة عن شريط طبيعي يحتضن عددا من الشواطئ الرملية المهيأة بداية من شاطئ واد الغراف والمساكن السياحية إلى شاطئ عين السانية التي بدأت، خلال السنوات الأخيرة، تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار خاصة بعد استفادتها من أشغال تهيئة للمداخل وحظائر للسيارات وغيرها من الخدمات الأخرى.كما استفادت باقي البلديات الأخرى من مشاريع تهيئة مماثلة تزامنا مع موسم الاصطياف، بداية من عاصمة الولاية التي تدعمت بعدة عمليات لتجديد الطرقات والأرصفة وكذا الفضاءات العامة لاستقطاب العائلات إلى جانب بلديات بودواو البحري، قورصو، زموري التي تتوفر على أهم الشواطئ الرملية المسموحة للسباحة، فيما حظيت مدينة دلس التاريخية ببرنامج خاص من أجل التهيئة الشاملة في محاولة لإعادة الطابع الجمالي لهذه المنطقة السياحية.
 وتم تخصيص أزيد من 13 مليار سنتيم للقيام بأشغال التحسين الحضري، شملت عدة محاور وأجزاء انطلاقا من المدخل الغربي بمنطقة تقدامت إلى المخرج الشرقي بتهيئة الواجهة البحرية، بداية من شاطئ حجرة الزاوش بلقناقات وصولا إلى الميناء القديم الذي يعرف حيوية وحركة كثيفة للعائلات والمصطافين طيلة أيام الصيف.
وتشكل عطلة الصيف فرصة للتلاميذ الذين ينتظرون مثل هذه المناسبات للتخلص من ضغط الموسم الدراسي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19798

العدد 19798

الإثنين 16 جوان 2025
العدد 19797

العدد 19797

الأحد 15 جوان 2025
العدد 19796

العدد 19796

السبت 14 جوان 2025
العدد 19795

العدد 19795

الخميس 12 جوان 2025