يعاني سكان بلدية الشلالة، بولاية البيض، مشاكل كبيرة في الحصول على خدمات صحية في المستوى المطلوب، على غرار التحاليل الطبية والتصوير بالأشعة وافتقاد القاعة المتعددة الخدمات لسيارات الإسعاف رغم أنها تقدم خدماتها لسكان ثلاث بلديات هي: الشلالة، بوسمغون والمحرة. وبحسب سماحي إبراهيم، رئيس المنتدى الوطني للمجتمع المدني، مكتب الشلالة، فإن الخدمات الصحّية بدائرة الشلالة متدهورة ومنذ سنوات، وعلى سبيل المثال توجد قابلة واحدة تشرف على الولادات ببلديتي الشلالة وبوسمغون وتضطر للتنقل بين العيادتين على مسافة 20 كلم، كما أن قاعة التوليد بالعيادة المتعددة الخدمات غير مجهزة وغير وظيفية، ما يفسر العدد الكبير والمتزايد للتحويلات الطبية باتجاه مستشفى عسلة ومستشفى الأبيض سيدي الشيخ .المتحدث أضاف أنهم راسلوا مدير القطاع الصحي بالبيض ومدير الصحة الجوارية بالشلالة عدة مرات، لكن دون جدوى والخدمات الصحية تتدهور من يوم لأخر . الانشغال نقلناه إلى أغا أحمد، مدير المؤسسة الجوارية للصحة بالشلالة والذي أرجع سبب نقص الخدمات الصحية إلى الصعوبات المالية التي تعرفها المؤسسة بالنظر إلى الميزانية التي تمنح لها سنويا والتي لا تتعدى 5 ملايير سنتيم، وهي التي تشرف على تعداد سكاني يقارب 70 ألف نسمة موزعين على سبعة بلديات. المتحدث أضاف، انه راسل مدير القطاع بالبيض، وقدم له تقرير عن وضعية المؤسسة الحالية والإمكانيات المتوفرة تعيقه عن أداء مهامه لدرجة أن لديه سيارات إسعاف لا يستطيع إصلاحها بسبب نقص الاعتمادات المالية، أما عن مشكل القابلات فهو مشكل وطني أما جهاز التصوير بالأشعة فهو متوفر، إلا أنه كثير الأعطاب أما التحاليل الطبية البعض منها غير متوفر بسبب مشكل التموين.
