أعرب سكان القطب العمراني بحي بلقايد في بلدية بئر الجبر، شرق وهران، عن استيائهم من التشوه البصري الناتج عن التغييرات العشوائية في واجهات الطوابق السفلية للعمارات السكنية الاجتماعية.
أوضح السكان في تصريح لـ “الشعب”، أن هذا الوضع يشوه المنظر العام للأحياء، خاصة وأن العديد من سكان الطوابق السفلية قاموا بتعديلات عشوائية على المظهر الخارجي للمساكن، مثل تغيير شكل الشرفات، إضافة أبواب منفردة للخروج، أو دهن الواجهات بألوان مختلفة، بالإضافة إلى تحويرات أخرى.
واشتكى السكان أيضا من فئة أخرى، قامت بالاستحواذ على المساحات أسفل العمارات من خلال تسييجها وتحويلها إلى أماكن خاصة لوضع الصهاريج والخردوات، بينما أخرى تحتلها الأشواك والأوساخ.
كما أشاروا إلى ظاهرة نشر الملابس أو الأغطية والأفرشة أسفل العمارات بصورة غير لائقة، في حين أن الشرفات والنوافذ مغطاة غالبا بـ “الباش” أو إيزارات ممزقة، وبعضها معرض للخردوات والملابس المغسولة.
واشتكى السكان أيضًا من فئة أخرى قامت بالاستحواذ على المساحات أسفل العمارات من خلال تسييجها وتحويلها إلى أماكن لوضع الصهاريج والخردوات، بينما حوّل البعض هذه المساحات إلى حدائق خاصة، لكنها مليئة بالأشواك والأوساخ.
وأشاروا إلى ظاهرة نشر الملابس أو السجاد والأغطية والأفرشة أسفل العمارات بصورة غير لائقة، في حين أن الشرفات والنوافذ مغطاة غالبا بـ “الباش” أو بملابس ممزقة، وأخرى عبارة عن وأخرى عبارة عن “باروداج” واسمنت مسلح أو معرض للخردوات والملابس المغسولة.
كما عبّر محدثونا عن دهشتهم من المخالفات المستمرة دون تدخل من الأجهزة المعنية، حيث وصلت الأمور إلى إجراء تغييرات كبيرة داخل وخارج منازلهم، مما أثر على شبكة الصرف الصحي.
وبناءً على ذلك، طالبوا بإيجاد حلول جذرية لإنقاذ المنطقة من التشوه البصري الحقيقي الذي تعاني منه أغلب الأقطاب السكنية الجديدة، التي تعتبر نموذجا للسياسة العمرانية، التي تعتمدها الولاية من أجل خلق نسيج عمراني حضري لائق وتوفير فضاءات سكنية أفضل للمواطنين، وخاصة لقاطني السكنات الهشة وتلك الآيلة للاندثار.
