عقد المدير الولائي للصحة والسكان لسيدي بلعباس اجتماعا مع عدد من الأطباء الخواص المتخصصين في الأمراض الجلدية من أجل الاتفاق على تقديم الخدمة الصحية بمصلحة الأمراض الجلدية بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني.
أكّد المدير الولائي للصحة والسكان على أنّ الاجتماع مع الأطباء الأخصائيين في الأمراض الجلدية تمخّض عنه موافقة هؤلاء على التعاون مع المستشفى الجامعي عبد القادر حساني، وتجري مديرية المستشفى الجامعي عبد القادر حساني الإجراءات الإدارية اللازمة لتنفيذ الاتفاقية لضمان استمرارية الخدمات الطبية ورعاية المرضى المقيمين في المستشفى والحالات الاستعجالية وتوفير الرعاية اللازمة لهم.
هذا القرار جاء على خلفية غلق مصلحة الأمراض الجلدية بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني بعد استقالة الأخصائيين في الأمراض الجلدية منذ عدة أشهر، ما أجبر على تحويل الحالات الاستعجالية على العيادات الخاصة، وهو الوضع الذي أثار حفيظة المرضى الذين يعانون من أمراض جلدية مختلفة، والذين تفاجأوا بغلق المصلحة وإلغاء المواعيد التي أخذوها منذ أسابيع. هؤلاء المرضى حصلوا على مواعيد للفحص الطبي، وأيضا لمتابعة تطور حالتهم الصحية وكانوا يأملون في الحصول على فحوصات مجانية، غير أن غلق المصلحة أجبر الكثيرين منهم إلى التوجه الى العيادات الخاصة لمتابعة العلاج، ودفع مبلغ يتراوح بين 2000 و2500 دينار جزائري للفحص.
وقد استبشر المواطنون خيرا بالاتفاق الذي تم بين القطاع العام والقطاع الخاص لمصلحة المريض والتخفيف من معاناته ومن مصاريف العلاج، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض جلدية خطيرة وتحتاج إلى علاج مستمر، وأملهم في ذلك إعادة فتح مصلحة الأمراض الجلدية، حيث كانت تجرى الفحوصات الطبية والاستشفاء للأطفال والبالغين.
