وزارة التضامن منحت 1.577 ترخيصا لموائد إفطار الصائمين
مليار و470 مليون دج.. مساهمة قطاع التضامن في رمضان
بيوت ومخيمات الشباب على المستوى الوطني.. في خدمة الصائمين
تنتعش الأنشطة التطوعية في الجزائر خلال شهر رمضان المعظم، على نطاق واسع جدًا، يعكسه تضافر جهود الجمعيات الاجتماعية والمدنية والخيرية، التي أحيت مظاهر التكافل والتآزر في الوسط المجتمعي الجزائري، بالتوازي مع سريان برامج الدعم والتضامن الرسمي الممنوح للعائلات المعوزة من طرف الدولة.
وخلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، قدمت تلك الفعاليات صورًا لافتة حول التضامن بين الجزائريين، سواءً على موائد إفطار الصائمين الخاصة بعابري السبيل والأشخاص غير المقيمين، أو مبادرات توزيع وجبات إفطار جاهزة على الطرق، فضلاً عن تقديم مساعدات غذائية ومالية للعائلات الفقيرة والمحتاجة، قصد مساعدتها على تجاوز مصاريف فترة الصيام.
في هذا الصدد، منح قطاع التضامن الوطني 1.577 ترخيص لفائدة جمعيات محلية ووطنية لفتح مطاعم إفطار الصائم وتقديم وجبات في شهر رمضان الفضيل، بحسب ما أوضحته وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة صورية مولوجي، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة.
كما أكدت الوزيرة مولوجي، أن قطاع التضامن الوطني يساهم في العملية التضامنية لشهر رمضان بمبلغ مالي إجمالي يقدر بمليار و470 مليون دج.
من جهتها، أعلمت وزارة الشباب كل فعاليات المجتمع المدني المُهتمّة بتنظيم عمليات تضامنية خلال شهر رمضان 2025، عن استعدادها لوضع بيوت ومخيمات الشباب المتواجدة على المستوى الوطني تَحت تصرفهم، حرصًا منها على المساهمة في إنجاح العملية الوطنية التضامنية وترسيخ قيم التضامن والتطوع لدى الشّباب، وكذا الرفع من جاذبية مؤسسات الشباب.