تولي السلطات المحلية في ولاية ورقلة اهتماما بتطوير فضاءات التسلية والترفيه، على الرغم من قلّتها، وذلك بهدف تحسين جودة الحياة لساكنة الولاية وتعزيز الأنشطة الترفيهية، وفي هذا السياق، تعمل الجهات المختصّة على إنشاء وصيانة المرافق الترفيهية، ممّا يساهم في توفير بيئة ملائمة للعائلات والشباب لقضاء أوقات فراغهم بشكل مفيد.
تحظى فضاءات التسلية والترفيه في ولاية ورقلة باهتمام متزايد من قبل السلطات المحلية، التي تسعى إلى توفير بيئة ترفيهية مناسبة تلبي احتياجات العائلات والأطفال، وتشمل هذه الجهود إنشاء وصيانة الحدائق العامة وتطوير المساحات الخضراء التي تتيح للسكان أماكن مريحة للاسترخاء والترويح عن النفس.
شهدت عدّة شوارع رئيسية وبعض الأحياء في ورقلة مشاريع إعادة تهيئة الحدائق العامة في وقت سابق وعرفت العملية تطورا، حيث تمّ غرس الأشجار، تركيب مساحات مخصّصة للجلوس، كما تمّ توسيع بعض المتنزهات الموجودة، مع إضافة مناطق مخصّصة للعائلات، ممّا يسمح لهم بقضاء أوقات ممتعة في أجواء طبيعية مريحة.
حرصت ذات الجهات على تجهيز حدائق الأحياء وبعض مساحات اللعب الآمنة للأطفال، كما يتم التركيز على ضمان سلامتهم أثناء اللعب، لتوفير بيئة آمنة خلال فترات المساء، وتم تحسين نظام الإنارة في المتنزهات والفضاءات الترفيهية، ممّا يسمح للعائلات بالاستمتاع بهذه الأماكن حتى بعد غروب الشمس، كما يتم الاهتمام بالمقاعد العامة، لضمان راحة الزوار.
من خلال هذه المشاريع، تسعى السلطات في ولاية ورقلة إلى تعزيز الجانب الترفيهي في حياة السكان، وتوفير فضاءات تسلية مريحة تتناسب مع احتياجات المجتمع المحلي.
من بين المشاريع التي حظيت بعناية خاصة، تطوير المساحات الخضراء والحدائق العامة، إضافة إلى تحديث الملاعب والمراكز الرياضية لاستقطاب مختلف الفئات العمرية، كما يتم دعم الفعاليات الترفيهية والمهرجانات المحلية التي تعزّز التفاعل الاجتماعي وتنشط السياحة الداخلية.
فضاءات هامّة للأنشطة الترفيهية والمهرجانات
وتسعى السلطات المحلية لبرمجة أنشطة ترفيهية لتنظيم فعاليات مختلفة عبر الهياكل المتوفرة بين الحين والآخر والعروض الفنية المتنقلة في الساحات العامة، بهدف خلق أجواء ترفيهية متنوّعة لجميع الفئات العمرية.
وتعكس هذه الجهود التزامها بتطوير البنية التحتية الترفيهية في ورقلة، بما يتماشى مع تطلعات السكان في الحصول على فضاءات ملائمة لقضاء أوقات ممتعة، وتعزيز النشاط الثقافي والرياضي في الولاية ورغم ذلك تبقى هذه الفضاءات قليلة جدا عبر هذه الولاية، التي تفتقر لفضاءات تسلية وترفيه قادرة على استيعاب أعداد الوافدين وتتماشى وتطور التعداد السكاني لهذه المنطقة، ممّا يستوجب الاهتمام أكثر بتشجيع الاستثمار في إنشاء فضاءات للتسلية والترفيه.