استفاد قطاع التربية بولاية عين الدفلى من 53 مؤسسة تربوية، موزعة على مستوى البلديات التي تعرف طلبا متزايدا على مستوى الهياكل الدراسية بمختلف الأطوار التعليمية.
تم تخصيص هذه المشاريع التنموية، ضمن برامج القطاع التربوي، حيث من شأنها، تفعيل وتيرة المنظومة التدريس ووضعها في ظروف حسنة من جهة، والقضاء على الاكتظاظ ونظام المداومة من جهة أخرى، حسب ما أفاد به النائب البرلماني علي قسال.
وحسب ذات المسؤول، فإن توزيع هذه المشاريع الهامة، ستوفر أريحية للأفواج التربوية والمؤطرين والفرق البيداغوجية والمتمدرسين والحصول على نتائج دراسية مقبولة.
وبخصوص الأطوار التعليمية التي مستها العملية، فالأمر يتعلق حسب على قسال بإنجاز بـ 10 ثانويات و22 متوسطة و22 مجمعا مدرسيا مع مؤسسة جديدة تم تخصيصها كهبة، حسب ذات المتحدث.
وتعرف المشاريع المبرمجة نسب متفاوتة في عمليات الإنجاز، حيث يرتقب جاهزية البعض منها مع الدخول المدرسي القادم، أما فيما يتعلق بالهياكل التي عرفت بعض التأخر في عملية الإنجاز فقد تم تجديد المقاولات بعد فسخ عقودها، كما هو الحال بمتوسطة الخابزة ببلدية تاشتة الريفية والجواهرة بالماين وأولاد بلقاسم ببلدية عين السلطان.