استفاد القطاع الفلاحي بولاية الشلف، من مشاريع هامة مست 371 مستثمرة فلاحية تدخل ضمن العمليات الكبرى التي خصصتها خزينة الدولة للقطاع الذي عاد للواجهة بالولاية، وذلك ضمن مخططات التنمية المحلية التي تسهر على تجسيدها السلطات الولائية عبر عدة بلديات.
وجاء ربط 371 مستثمرة بالكهرباء على مستوى الحقول الفلاحية للمنتجين بمبلغ ناهز 681 مليار، ضمن أولويات القطاع الفلاحي.
ويرتقب أن تمنح الاستجابة لانشغالات الفلاحين في مجال التغطية بالطاقة، دعما قويا لتنويع نشاطهم الإنتاجي والزراعي، وهذا بعد توسيع المساحات الفلاحية خلال هذه السنوات التي عاد فيها القطاع بقوة لمواكبة التنمية الاقتصادية، التي شرع في تجسيدها رئيس الجمهورية، ومن ضمنها المنتوج الفلاحي الذي عزز طموح الفلاحين بالشلف للانخراط في المنظومة الفلاحية العصرية بعد توفير إجراءات الدعم والمرافقة للفلاحين في مختلف الشعب الزراعية.
ومكن تفعيل هذه الآليات، برنامج الاستثمار الفلاحي من استفادة 137 منتج خلال سنة 2024، من ضمنهم 12 فلاحا استفادوا من قرض التحدي و10منتجين تحصلوا على الاعتماد في بعض الشعب الفلاحية، في وقت تم منح 56 مليار لمنتجي البطاطا والذي مكن من إنتاج 765 ألف طنا من هذا المنتوج الاستراتيجي.
وفي سياق الدعم لشعبة الحليب، فقد فاقت الاستفادة 17مليون د.ج لمنتجي هذه المادة الحيوية التي تلقى ارتياح المستهلك بكافة تراب الولاية من حيث التغطية والتوزيع، يقول إبراهيم غميرد.
أما فيما يتعلق بتوفير هياكل التخزين لمادة الحبوب والبقليات الجافة فعملية الإنجاز الجارية، ستمكن من وضع هذه المرافق حيز الخدمة مع عملية الحصاد التي وفرت لها مصالح الفلاحة كل التجهيزات والعتاد الكافي لتلبية طلب الفلاحين واحتياجاتهم الخاصة بالموسم الذي سيستفيد من 11هيكلا منحته وزارة القطاع بتوجيه من السلطات، ضمن استراتيجية عملية التخزين الواسعة لضمان الأمن الغذائي الذي تراهن عليه السلطات العليا، يقول والي الولاية.