شهدت ولاية عين الدفلى، يوم السبت، إطلاق الطبعة 11 للحملة الوطنية للتحسيس حول خطر السباحة في السدود، المنظمة من طرف الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات.
وأشرف المدير العام للوكالة الوطنية للسدود والتحويلات، عزيرة عبد اللطيف، رفقة السلطات الولائية، على إعطاء إشارة انطلاق الحملة الوطنية للتحسيس حول خطر السباحة في السدود، في طبعتها الحادية عشر، على مستوى سد “سيدي أمحمد بن طيبة” ببلدية عريب، تحت شعار “لا تغامر بحياتك، السباحة في السدود خطر قاتل”.
وأوضح عزيرة في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن الحملة الوطنية التي انطلقت، يوم السبت من عين الدفلى، تهدف “للحفاظ على الأرواح، من خلال توعية المواطنين لتجنب الأخطار المتعلقة بالسباحة في السدود أو المسطحات المائية”.
وأشار أن الفئة التي يجب استهدافها بالأخص هي فئة الشباب، مؤكدا في ذات السياق أن العمل التحسيسي واليقظة يجب أن يبدأ من المحيط العائلي بهدف التصدي لظاهرة الغرق التي لا تزال تهدد حياة الأشخاص.
وأفاد ذات المسؤول أن مصالحه سجلت، خلال العشر سنوات الأخيرة، ما يزيد عن 150 حالة وفاة غرقا، فيما تم تسجيل منذ بداية السنة الجارية 4 حالات غرق في الوديان التي تصب مياهها في السدود.
من جهته، أكد الوالي، عيسى عزيز بوراس، على ضرورة تضافر جهود الجميع ‘’لحماية أطفالنا وشبابنا وتو عيتهم حول هذه الأخطار، خاصة عبر المرافق الشبانية والفضاءات العامة والمؤسسات التربوية’’، مؤكدا أن السباحة في السدود ظاهرة سلبية يجب التصدي لها.
للإشارة، نظمت مصالح الحماية المدنية بالمناسبة مناورة تطبيقية لإنقاذ غريق، إلى جانب الإشراف على عملية إطلاق البط ذو العنق الأخضر على مستوى السد وعملية غرس رمزية لـ20 شجرة زيتون.
كما تم تنظيم معرض بمشاركة مصالح الحماية المدنية، محافظة الغابات، الوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية والمديرية المحلية للبيئة والوكالة الوطنية للسدود والتحويلات.