شرعت عدد من بلديات بومرداس في الاعلان عن القائمة الإسمية المؤقتة للمواطنين المرشحين للاستفادة من سكنات عمومية إيجاريه في إطار الحصة الهامة المبرمجة للتوزيع، بمناسبة إحياء ذكرى عيدي الاستقلال والشباب 5 جويلية، المنتظر تسليم حوالي 3 آلاف وحدة سكنية في مختلف الصيغ تجسيدا لرغبات المواطنين الذين أودعوا طلبات الاستفادة على مستوى الدوائر.
أفرجت مصالح دائرة خميس الخشنة عن القائمة الإسمية المؤقتة للمواطنين المرشحين للاستفادة من حصة 528 سكن عمومي إيجاري انتهت بها الأشغال بصفة نهائية، وهي عبارة عن قائمة أولية قابلة للطعن والتعديل بعد دراسة ملفات الطعون وكل التحفظات المرفوعة حسب بيان لجنة الدائرة المكلفة بتوزيع السكنات الإيجارية ذات الطابع الاجتماعي.
وأكدت ذات المصالح، أنه لكل طالب سكن يرى أنه قد أجحف في حقه له الحق في تقديم طعن كتابي مدعم بكل المعلومات الضرورية، وهذا طبقا لأحكام المادة رقم 41 من المرسوم التنفيذي 08/142 المحدد لقواعد منح السكن العمومي.
كما قامت دائرة برج منايل أيضا بنشر القائمة الإسمية المؤقتة للمستفيدين من السكن العمومي الإيجاري حصة 52/ 100 مسكن، على مستوى بلدية الناصرية شرق بومرداس، وهذا بعد فترة قصيرة من توزيع 50 مسكنا اجتماعيا وإعادة تفعيل عدد من المشاريع التي استفادت منها البلدية في برامج سابقة، وهذا في إطار رفع التجميد على مجمل العمليات التي عرفت تأخرا في الإنجاز لأسباب مختلفة.
وشملت العملية عددا من البلديات بمجموع أزيد من 900 وحدة خصوصا في نمط السكن التساهمي الصيغة القديمة والترقوي المدعم بهدف إعطاء وتيرة جديدة لورشات الإنجاز.
كما ينتظر أن تشهد مناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب تسليم ما يقارب 3 آلاف وحدة سكنية، حسب البرنامج الذي سطرته ولاية بومرداس، تشمل مجمل الصيغ السكنية بما فيها إعانات السكن الريفي لدعم العائلات القاطنة بالقرى والمناطق النائية ومساعدتهم ماديا في تجسيد مساكنهم الفردية كآلية مهمة لتخفيف الضغط على طلبات السكن العمومي الايجاري بالمدن التي تعرف ضغطا كبيرا وطلبات فاقت بكثير عدد الوحدات السكنية المنجزة، التي خصصت نسبة كبيرة منها لإعادة إسكان قاطني الشاليهات والسكنات الهشة. للإشارة، فإن قطاع السكن بولاية بومرداس عرف في الفترة الأخيرة ديناميكية كبيرة بفضل العمليات الجديدة المسجلة للإنجاز خصوصا في صيغة عدل والترقوي المدعم، إلى جانب السكن العمومي الايجاري الذي يبقى من ضمن أهم الصيغ التي تساهم في امتصاص طلبات المواطنين وتخفيف أزمة السكن، حيث استفادت أغلب البلديات من مشاريع هامة يتم إنجازها حاليا بوتيرة مختلفة ومتسارعة بعضها مبرمجة للتوزيع بمناسبة الاحتفال بذكرى استرجاع السيادة الوطنية، وهذا بعد تسليم حصص مماثلة بالتزامن مع إحياء عدد من المناسبات الوطنية.
