انطلق بولاية البيض موسم الحصاد والدرس للموسم 2025، من منطقة “حاسي لبيّض” ببلدية المحرة، بحضور السلطات المحلية، وسط تأكيدات على أن الموسم الفلاحي الحالي عرف قفزة نوعية هامة من حيث المساحة المزروعة بالحبوب بأنواعها، وكذا من حيث الإنتاج الذي يرتقب أن يكون مميزا عن السنوات الماضية كما ونوعا.
قدر مدير المصالح الفلاحية بولاية البيض، غربي بن دحمان، المساحة الإجمالية المحروثة هاته السنة بـ 6244.5 هكتار، موزعة على 750 فلاح، بزيادة تقدر بحوالي ألف هكتار على السنة الماضية، بتوقعات بأن يصل الإنتاج هاته السنة إلى ما يقارب 72800 قنطار من الحبوب بمختلف أنواعها.
المساحة المزروعة موزعة بين الشعير بحوالي 3464 هكتار، القمح الصلب بحوالي 2399 هكتار، القمح اللين بحوالي 191.5 هكتار والخرطال بحوالي 190 هكتار، تضيف مصادرنا.
وأكدت مديرية المصالح الفلاحية أنها وفرت جميع الإمكانات لإنجاح موسم حصاد الحبوب، الذي تعول عليه الدولة كثيرا في تحقيق الاكتفاء الذاتي وليكون قاطرة البرنامج الفلاحي الواعد الذي سطرته السلطات.
وكانت قد وفرت مصالح الفلاحة بالولاية، أكثر من عشرة آلات حصاد إضافة إلى عشرات الآلات الخاصة بالحصاد التابعة للخواص، كلها حاليا موزعة على المحيطات الفلاحية، وتقوم بدورها، مع تجنيد كل إطارات وتقنيي المديرية لمرافقة الفلاحين في العملية.
يجدر الذكر أن ولاية البيض قد استفادت من مشروع إنجاز ثمانية مستودعات لتخزين الحبوب، موزعة على ثمانية دوائر، كلها في طور الإنجاز، ويرتقب استلامها، مطلع السنة القادمة، دعما للقطاع الفلاحي ولشعبة إنتاج الحبوب المهمة والرئيسية في الإقتصاد الوطني.