استفادت ولاية برج بوعريريج مؤخرا، من العديد من المشاريع والبرامج لإنجاز مسابح جوارية بمناطق متعددة بالولاية، تهدف إلى النهوض برياضة السباحة، استقطاب الشباب بعيدا عن الآفات الإجتماعية والظواهر السلبية.
ويتعلق الأمر بحسب مسؤول قطاع الشباب والرياضة لولاية برج بوعريريج “جمال دشير” بإنجاز أزيد من 16 مسبحا جواريا على مستوى بلديات ودوائر الولاية، منها أربعة مسابح جوارية يرتقب الانطلاق في انجازها بعد استكمال الإجراءات المرتبطة بالدراسة والإنجاز في بلديات برج بوعريريج، عين تاغروت، الحمادية وغيلاسة، فضلا عن وجود أربعة مسابح جوارية أخرى بطول 25 مترا يرتقب استلامها في كل من بلديات سيدي أمبارك، برج الغدير، اليشير والمنصورة، تضاف إليها أربع مسابح جوارية هي قيد الخدمة ببلدية برج بوعريريج ورأس الوادي.
ويضاف إليها تسجيل مشروع إنجاز مسبح جواري وسط مدينة برج بوعريريج، من ميزانية الولاية ليصل بذلك عدد المشاريع المرتبطة قيد الإنجاز إلى خمسة مسابح جوارية، في حين استفادت الولاية من تسجيل برامج متعلقة بالدراسة والمتابعة لإنجاز مسبح جواري ببلدية المهير، ودراسة ومتابعة لانجاز مسبح جواري بمنطقة العش، وغيلاسة، مع تسجيل دراسة ومتابعة لانجاز مسبح نصف أولمبي بمنطقة الحمادية، ودراسة ومتابعة لإنجاز مسبح بطول 25 مترا بمنطقة عين تاغروت، حيث يرتقب تجسيد هذه المشاريع ومباشرة عملية الإنجاز بعد الانتهاء من الدراسة، بحسب مدير قطاع الشباب والرياضة ببرج بوعريريج.
وتأتي هذه المشاريع، بهدف تطوير رياضة السباحة بولاية برج بوعريريج، على غرار توفير مرافقة شبابية خدمة للسباحة الترفيهية، من خلال حصص تتماشى مع أيام العطل الدراسية وأوقات الفراغ بالنسبة للتلاميذ والأولياء، فضلا عن دورها البارز في التكفل بالمرضى وكبار السن، من خلال حصص السباحة العلاجية.
وتعكس هذه المشاريع والمبالغ المالية المرصودة لإنجاز هذه المشاريع، حرص السلطات العمومية وجهودها في تكريس سياسة الإنفاق العمومي وتوجيهها لخدمة الشباب والأطفال، من خلال توفير مرافق رياضية وفضاءات ترفيهية ومسابح قادرة على استقطاب الشباب والأطفال، بعيدا عن السلوكيات السلبية والآفات الاجتماعية، ومخاطر السباحة في المجمعات المائية وبرك الماء خاصة خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.