كشفت مصالح مديرية الشباب والرياضة بولاية ورقلة عن تفعيل تسعة مسابح جوارية موزعة عبر عدد من البلديات، وذلك في إطار تنفيذ برامج الترفيه والنشاطات الرياضية، في خطوة تهدف إلى تحسين ظروف الاستجمام وضمان ممارسة آمنة ومهيكلة للرياضات، ضمن إستراتيجية الولاية لتعزيز المرافق الرياضية وتحقيق الفعالية المرجوة منها في تنشيط الموسم الصيفي.
تتوزع على مستوى عدد من بلديات الولاية ورقلة تسعة مسابح جوارية مهيأة، تضمن في إطار جهود تعزيز الأنشطة الرياضية والترفيهية، استفادة أكبر عدد من المواطنين من توفير أنشطة استجمام وترفيه آمنة ونشطة خلال موسم الصيف.
وتتمثل المسابح المخصصة لتنشيط هذا الموسم، كما أكد في حديث لـ«الشعب” رئيس مصلحة التربية البدنية والرياضية بمديرية الشباب والرياضة عطاء الله بن ساري في مسبح القطب الرياضي، مسبح 18 فبراير، مسبح إيفري، مسبح عين البيضاء، المسبح الجواري حاسي مسعود، المسبح الجواري بالقصر العتيق، المركب الرياضي الجواري بسيدي عمران ومسبح المركب الرياضي الجواري أنقوسة، مركز نشاطات الترفيه الرويسات وتجدر الإشارة إلى أن بعض هذه المسابح مغطاة وأخرى غير مغطاة.
وقد تمّ توجيه كل هذه المسابح كما أفاد، لخدمة مختلف الفئات في إطار نشاط السباحة الحرة خلال أيام الأسبوع ما عدا الأيام المحددة لتنظيف المسابح، وخصصت أغلبها للكبار والصغار، فيما تم تخصيص مسبح إيفري للنساء فقط، في إطار توزيع يأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل فئة واحتياجاتها، كما يضمن التنظيم والراحة للمستفيدين.
وفيما يخص التسيير، ذكر المتحدث أن المياه تغيّر بصفة منتظمة وفق جدول معيّن، يراعى فيه عدد المستفيدين ونسبة الإقبال، وذلك للحفاظ على الشروط الصحية داخل المسابح، مشيرا إلى أن القطاع قد حرص على تسخير عمال مؤهلين على النظافة وتنظيم الدخول، خاصة في ظل تسجيل إقبال يومي كبير للمرتادين منذ انطلاق هذا الموسم الصيفي.
وأكد بهذا الصدد على جاهزية المسابح واستمرار عملية استقبال المرتادين، رغم بعض التحديات المتعلقة بارتفاع عدد الوافدين، مشيرا إلى أن قطاع الشباب والرياضة في ولاية ورقلة، يسعى جاهدا لتحسين التسيير وتوزيع الجهد لضمان تقديم خدمة عمومية تليق بالمواطن.
وتعتبر وفقا لما أجمع عليه العديد من المواطنين هذه الفضاءات خاصة في ولاية ورقلة، التي مازالت في حاجة إلى تدعيمها بعدد من مرافق الترفيه والتسلية لتغطية الطلب الكبير للساكنة خاصة خلال العطل والموسم اصطياف تحديدا، تعد هذه المسابح وجهات مهمة وتسجل إقبالا منقطع النظير منذ انطلاق موسم الصيف، حيث يتوافد يوميا وبأعداد كبيرة عليها الصغار والكبار ويتزايد عددهم خاصة خلال الفترة المسائية التي تشهد انخفاضا في درجات الحرارة.