في إطار تلبية احتياجات الشباب والأطفال والعائلات في مجال توفير المسابح خلال فصل الصيف الجاري، شغلت مديرية الشباب والرياضة لولاية خنشلة خمسة مسابح بخمس بلديات في انتظار فتح مسبح جواري جديد بالإضافة إلى دخول حيز الخدمة مسبحين جديدين لأحد الخواص.
وتعرف المسابح المشغلة بولاية خنشلة تزايدا مستمرا من سنة إلى أخرى نظرا لبرمجة الدولة لانجاز هذه المرافق بعدة بلديات وكذا دخول الخواص للاستثمار في هذا المجال الذي أضحى يجذب رؤوس الأموال والمستثمرين نظرا لكثرة الطلب على مثل هذه المرافق.
وتم في هذا الصدد، تشغيل المسابح الجوارية لكل من بلديات الحامة، بابار، ششار، خنشلة وكذا المسبح النصف أولمبي لبلدية قايس الذي استنفاد السنة الماضية من عملية إعادة التهيئة والترميم، هذا بالإضافة إلى دخول حيز الخدمة لمسبحين صغيرين تم انجازهما في إطار الاستثمار الخاص بمدخل بلدية المحمل من الجهة الغربية مخصصّين للأطفال والعائلات.
وفي هذا السياق، كشف المصدر عن برمجة تدشين المسبح الجواري الجديد الخاص ببلدية المحمل خلال احتفالات عيد الاستقلال في الخامس جويلية القادم، حيث تجرى أشغال مرحلة التجهيز على قدم وساق لفتحه لفائدة أطفال وشباب البلدية والقرى والمداشر المجاورة لها هذه الصائفة.
يندرج هذا المشروع في إطار برنامج صندوق التضامن والضمان التابع لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بعنوان الميزانية الممنوحة لقطاع الشباب والرياضة لولاية خنشلة تحت تسمية عملية دراسة انجاز متابعة وتجهيز مسابح جوارية لفائدة عدّة بلديات.
وخصص لهذا المشروع مبلغ مالي محدد بـ150 مليون دينار أي 15 مليار سنتيم نتج عنها إبرام صفقة تجاوز غلافها المالي 11 مليار دينار بعد إضافة ملحق انجاز للعملية مع العلم أن عملية الالتزامات والتسديدات جارية بشكل طبيعي في ظل توفر قروض الدفع.