كشفت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بولاية إليزي، عن حصيلة إنجازاتها لسنتي 2024 و2025، مؤكّدة التزامها بتحقيق التنمية الطاقوية المستدامة، وتعزيز ربط مختلف القطاعات والمناطق بخدمات الكهرباء والغاز، ضمن رؤية وطنية شاملة.
أطلقت مديرية سونلغاز تعزيزا للنشاط الفلاحي عبر ربط المستثمرات بالكهرباء، ومن خلال برنامج دعم الفلاحة، عمليات استهدفت ربط 177 مستثمرة فلاحية بالكهرباء، ووضعت حيّز الخدمة فعليا، مع توقّعات ببلوغ 180 مستثمرة بنهاية 2025، هذه الخطوة ساهمت في رفع مردودية الإنتاج الفلاحي، ودعم الأمن الغذائي في الولاية.
وفي سياق دعم القطاع الإقتصادي، تم ربط المناطق الصناعية بالكهرباء، مع تجسيد الحلول النهائية لربط كل المستثمرين الصناعيّين بالكهرباء والغاز، حيث تم ربط كل من المنطقة الصناعية إليزي ومنطقة النشاطات إليزي، وذلك بهدف المساهمة في عجلة التنمية الاقتصادية المحلية.
رفع العزلة عن المناطق النائية
وفي مجال ربط المناطق المعزولة، تمكّنت المديرية من تحقيق نسبة تغطية بلغت 100%، حيث تم تزويد 49 منزلا بالكهرباء خلال السنة المرجعية 2025، كما تم ربط 392 منزلا إضافيا مع وضع المشروع حيز الخدمة، ما يمثل وفاء من المديرية بالتزاماتها في فك العزلة الطاقوية.
وأظهرت المؤشّرات الرئيسية أداء مميزا، حيث بلغت نسبة الربط بالكهرباء 98%، مقابل 22% للغاز، كما بلغ عدد زبائن الكهرباء 16.706، وزبائن الغاز 3.445، مع تسجيل ارتفاع في المبيعات بنسبة 15%.
أما بخصوص البنية التحتية، فقد وصل طول شبكة توزيع الكهرباء إلى 869.699 كيلومترا، وشبكة الغاز إلى 267 كيلومترا، وسجّلت نسبة ضياع الكهرباء عند 14.64%، وهي نسبة منخفضة تعكس كفاءة الشبكة.
كما قامت المديرية بتركيب 19.974 كاشفا لغاز أحادي أكسيد الكربون، لتغطية 9.987 وحدة سكنية بنسبة 100% بحلول نهاية 2025، وبهذا الصدد سجّلت 978 عملية تدخّل لمعالجة أعطاب وحرائق، بالإضافة إلى معالجة 2.819 حالة تسمّم واختناق بالغاز، بالتوازي مع تنظيم حملات تحسيسية موسّعة حول أخطار تسرّبات الغاز.
خطوة نحو الطاقات المتجدّدة
وفي إطار التحول الطاقوي، أعلنت المديرية عن توقيع مشروع لتركيب ثلاثة أعمدة لشحن السيارات الكهربائية، سيتم إنجازها بحلول 2025، في خطوة استشرافية تدعم التوجّه الوطني نحو الطاقات النظيفة.
هذا وتؤكّد مديرية توزيع إليزي التزامها بمواصلة إنجاز المشاريع الطاقوية وفق التوجهات الوطنية، والعمل على ضمان استقرار الخدمة وجودتها، وتلبية احتياجات السكان والمستثمرين، بما يخدم مسار التنمية المستدامة في الولاية.