صنّــف في الرّتبة 18 مـن بين 111 مؤسّسـة تعليم عـال

مركـــز النعامـة الجامعي..خطــوات ثابتـة نحـو الرّيـادة

النعامة: محمد أمين سعيدي

الانتقــال إلى نسـق تطبيقــي أكـثر ارتباطــًا بالواقــع الاقتصــادي والاجتماعي

يشهد المركز الجامعي صالحي أحمد بالنعامة حركية علمية متسارعة تعكس انخراطه الفعلي في تنفيذ إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وسعيه لتحقيق الأهداف الكبرى للجامعة الجزائرية. ويبرز هذا التوجّه من خلال انتقال الجامعة من النسق النظري التقليدي إلى نسق تطبيقي أكثر ارتباطًا بالواقع الاقتصادي والاجتماعي، عبر تعزيز انفتاحها على محيطها المحلي والوطني. وفي هذا الإطار، تمّ دعم الجانب البيداغوجي للطلبة بتجهيزات علمية متطورة، تجاوزت قيمتها 30 مليار سنتيم خلال العامين الماضيين، ما يعكس إرادة واضحة لترسيخ التعليم التطبيقي وتحسين جودة التكوين الجامعي.

 كشف البروفيسور صافي حبيب، مدير المركز الجامعي لولاية النعامة، أنّ المؤسّسة ستتعزّز خلال السنة الجامعية الجديدة بتجهيزات ووسائل إضافية لدعم الطابع التطبيقي للتكوين، خاصة في التخصصات العلمية والتكنولوجية كالإعلام الآلي، الرياضيات، علوم البيولوجيا، الفلاحة، الفلاحة الرعوية، والهندسات الكهربائية، الميكانيكية، المدنية، والأشغال العمومية، إلى جانب تخصص علوم المادة المستحدث مؤخرًا، وذلك في إطار دعم التكوين العملي ومواكبة حاجيات سوق العمل.
وفي سياق تطوير العروض البيداغوجية، أوضح صافي أنّ المركز يعمل على إرساء توازن بين التخصصات العلمية والإنسانية، حيث يضم حاليًا 9 ميادين أكاديمية متكاملة تشمل ميادين التكنولوجيا، الطبيعة والحياة، علوم المادة، الرياضيات والإعلام الآلي، إلى جانب ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية، الحقوق والعلوم السياسية، الأدب واللغة العربية، واللغات الأجنبية والترجمة. كما تمّ فتح فروع ليسانس وتخصصات ماستر تراعي خصوصيات المنطقة وتواكب توجهاتها التنموية، لاسيما في ظل بروز مناطق صناعية حرة ونهضة فلاحية واعدة. وتمّ تدعيم هذا التوجه بإضافة ميدان الهندسة الكهروميكانيكية، الذي سيتيح في طور الماستر تخصص “الصيانة والأمن الصناعي”، لتوفير كفاءات تتماشى مع احتياجات المصانع المنتظرة.

توجّه نحو العلوم الفلاحية والفلاحة الرّعوية

 أكّد مدير المركز الجامعي للنعامة في لقائه “أن هناك توجه نحو الزراعات الإستراتيجية وهو ما دفعنا لتحفيز الطلبة عليه، وفتحنا لهم التخصصات وتم اقتناء تجهيزات علمية لدعم الدراسة التطبيقية، كما تدعّم المركز بقطعة أرض مساحتها 15 هكتارا، تم تخصيصها لمشروع مزرعة نموذجية ودراسة وإنجاز معهد للفلاحة والفلاحة الرعوية، وبالتالي ستكون الجامعة رائدة في التنمية، والطلبة يكونوا قد تحصلوا على تكوين نوعي تطبيقي في مجالاتهم، أما مجال العلوم الإنسانية والآداب واللغات أكّدنا على فتح تخصص ترجمة السنة الماضية في ليسانس والماستر، وهو تكوين متواصل نوعي في مجال الترجمة، ودعمنا القسم بمزيد من المتخصصين من الأساتذة الخبراء”.
أما عن مجال التأطير البيداغوجي “هناك 306 أستاذ مرسّم، إضافة إلى أكثر من 100 أستاذ متعاقد نظرا للحاجة الماسة في مختلف التخصصات، وفي مجال اللغات يفتتح المركز على جميع القطاعات  والإدارات، بمركز التعليم المكثف للغات الذي يعمل على تدريس أكثر من 08 لغات منها اللغة الانجليزية، الصينية، الإسبانية، الفرنسية، العربية، الروسية، والايطالية وهذا لتلبية حاجيات السوق والراغبين في دراسة اللغات بالتوازي، مع تدريب الجامعة على أن مركز التدريب المكثف للغات لا يقتصر على الطلبة وخريجي الجامعات فقط وإنما ينفتح على باقي المهتمين.
كما تدعّم المركز بمؤسستين فرعيتين أولهما هي ناشطة الآن تعمل على تسويق المنتجات الجامعية، وهي مؤسسة أكاديميا، “وقد شرعنا في مجال التكوينات في تكوين إطارات اتصالات الجزائر”، يضيف صافي حبيب، بتكوين نوعي حول سبل حماية المعلومات الشخصية لحوالي 75 إطارا بهذه المؤسسة، وسنعمل على تكوين باقي الإدارات الأخرى، وقد قدمنا عن طريق مؤسسة أكاديمية كل الخدمات التي يقدمها المركز من استشارات، تكوين، طباعة... وغيرها”.
هي مؤسسة متعددة النشاطات، والمؤسسة الثانية هي مؤسسة المسرعة تم إنشاؤها بقرار من الوزير، مختصة في مجال تسويق المنتجات الجامعية ودعمها في إطار قانوني، فالجامعة الآن تحظى بتكوين نوعي عالي المستوى، وتسويق وانفتاح على سوق العمل وبالتالي تصبح جامعة منتجة تسعى إلى إيجاد سبل وامكانيات أكبر من المداخيل خارج إطار إعانات الدولة، وهو ما يدعم الاقتصاد ويوفر أموالا ضخمة لفائدة الخزينة العمومية.
وفي مجال البحث العلمي تم إنشاء 09 مجلات بالمركز الجامعي، وهي ناشطة وتصدر بانتظام، وهي مجلات متوازنة بعضها متخصصة في التكنولوجية، وأخرى في العلوم الطبيعة والحياة، الحقوق، الآداب، اللغات والعلوم الإنسانية. كما تم تأسيس 10 مخابر منهم مخبرين للعلوم والتكنولوجيا، مخبر في الرياضيات والإعلام الآلي، مختبر بحث في الحقوق والدراسات في القانون الدولي والدستوري، كل هذه الجهود تحظى باهتمام عام من طرفنا كإدارة، ومن طرف الطاقم الجامعي، وهناك تحفيز كبير جدا على تحقيق رؤية جامعة احترافية حققت إنجازات ومراتب مشرفة جدا بالنسبة للمركز الجامعي بالمعطيات التي تم ذكرها. وقد تم تصنيف المركز في الرتبة 18 من بين 111 مؤسسة مصنفة، وهذا ترتيب محترم جدا للمركز الجامعي مقارنة بجامعات لديها أكثر من 2000 استاذ، كما دخلنا في تصنيف تايمز لأول مرة، حيث دخلنا في مختلف التصنيفات، واحتلينا المرتبة الثانية في تصنيف مارينز بعد جامعة الواد، لدينا أكثر من 631 مقال بحث مصنف ومنشور في مجلات عالمية، ونطمح للوصول إلى 1000 مقال خلال سنة ونصف، بحيث يمكننا الولوج لبعض الارضيات الصارمة في مجال التصنيف.

المركز يشهد ديناميكية علمية

يعرف المركز الجامعي بالنعامة اليوم نشاطا، ويعيش ديناميكية وحركية علمية، بحثية، بيداغوجية واقتصادية، منقطعة النظير، حققت الكثير من الإنجازات للمنطقة واهتماما يحقق للطلبة تكوينا نوعيا، ويفتح للأساتذة مجال البحث العلمي، وقد فتحنا 16 شعبة في مجال البحث العلمي ما يقارب 29 تخصّصا في الدكتوراة، بتعداد 101 منصب لهذه السنة 2025، والذين يدرسون الآن هم 201 طالب دكتوراه مسجل وناشط بالمركز الجامعي، ويخضع لتكوين نوعي ذات جودة عالية، كما تم تأسيس خلية الجودة عملت على احتساب كل المؤشرات بتقارير دقيقة جدا، ووصلنا إلى نتائج تعالج كل نقاط الضعف، وتقوي مجال الجودة لكي نخضع لكل المعايير الدولية.
وقّع المركز على الصعيد الدولي عدة اتفاقيات مع جامعة ايطالية، 04 جامعات تركية، جامعتين من أذربيجان، 04 جامعات ماليزية، 03 جامعات من تونس، موريتانيا ونعمل على المزيد من الانفتاح الدولي، يضيف مدير المركز، من أجل تفعيل الاتفاقيات الدولية وفق الإستراتيجية التي تراها الوزارة مع الدول الشقيقة والصديقة، وهذا قد فتح مجال المنح والتبادل الطلابي، تبادل الأساتذة، تبادل البحث والخبرات، والقيام بالتدريس المشترك والعمل على مشاريع ليسانس وماستر والدكتوراه مشتركة ما بين جامعات الدول الشقيقة والصديقة.

منصّة جامعية للابتكار وريادة الأعمال

تُعد حاضنة الأعمال بالمركز الجامعي بالنعامة جزءًا محوريًا في تنفيذ استراتيجية وزارة التعليم العالي لتعزيز ثقافة المؤسسات الناشئة داخل الأوساط الجامعية. وتهدف حسب مديرها الدكتور منصوري محمد مختار، إلى أن تكون منصة إقليمية رائدة في الابتكار، عبر توفير مسار متكامل “من الفكرة إلى السوق” يشمل التحسيس، التكوين، الاحتضان والتسريع.
منذ انطلاقتها في 2022، شهدت الحاضنة تطوّرًا ملحوظًا، حيث ناقشت في عامها الأول 14 مشروعًا، و23 في العام الموالي، لتصل هذه السنة إلى تسجيل 70 مشروعًا. وقد تُوّج هذا المسار بالحصول على وسم حاضنة الأعمال (Label Incubateur) من اللجنة الوطنية، إلى جانب علامة “مشروع مبتكر” و«مؤسسة ناشئة”.

النّمذجة والدّعم التقني

 تدعم الحاضنة أصحاب المشاريع في إعداد النماذج الأولية، حيث توفر مخبرًا مجهزًا للنمذجة السريعة في مجالات متعددة، منها الهندسة الكهربائية والميكانيكية. يتوفّر المخبر على أدوات حديثة مثل الحساسات، بطاقات التطوير، تقنيات الواقع الافتراضي، ومواد أولية، ممّا يمكّن الطلبة من تجسيد أفكارهم عمليًا قبل الترشح لعلامة Startup في إطار برنامج “Start-up Dz”.

دور استراتيجي داخل الجامعة

في سياق التحول نحو الاقتصاد المقاولاتي، يضطلع مركز تطوير المقاولاتية بالمركز الجامعي بالنعامة بدور محوري في مرافقة الطلبة وحاملي الأفكار نحو الريادة، عبر استراتيجية متكاملة تبدأ بالتحسيس وتصل إلى مرحلة ما بعد تأسيس المشروع. ووفقًا للدكتور مصطفى حليمي، مدير المركز، يُعد هذا الأخير أداة فعّالة في تنفيذ توجهات وزارة التعليم العالي الرامية إلى غرس ثقافة المقاولاتية، وتحويل الجامعة إلى فضاء منتج للثروة.
وينطلق المركز من قناعة بأنّ الاستثمار في الفكر الريادي للطلبة هو استثمار مباشر في مستقبل الاقتصاد الوطني. ويعتمد على منهج تدريجي يبدأ من نشر الوعي المقاولاتي في المراحل الأولى من التكوين الجامعي، وصولاً إلى مرافقة المشاريع الناشئة القابلة للتمويل. وقد نظّم المركز خلال السنة الماضية سلسلة من الورشات الميدانية داخل المعاهد، مستهدفا طلبة مختلف التخصصات لتعريفهم بمفاهيم ريادة الأعمال، التمويل، ونموذج الأعمال.

منصّة للتّفاعل الواقعي

في مبادرة مبتكرة، أطلق المركز مرتين تجربة “مقهى الأعمال”، التي وفّرت إطارًا غير رسمي للقاء بين الطلبة ورواد الأعمال والمستثمرين. وقد أتاحت هذه الجلسات المفتوحة للطلبة فرصة لعرض أفكارهم، تلقي تغذية راجعة، وفهم واقعي لتحديات السوق، في أجواء شجعت على الحوار المباشر والتفاعل البنّاء.
وصُمّمت البرامج التكوينية وفق منهجية ثلاثية: التحسيس، التكوين، فالمرافقة. شملت محاور متعددة مثل القيادة، إعداد خطة العمل، نموذج العمل التجاري، التسويق الرقمي، SWOT، التواصل مع المستثمرين، وإنشاء النماذج الأولية للمشاريع. كما قدم المركز جلسات توجيه فردية وخدمات مرافقة شاملة من الجوانب القانونية إلى الربط مع المموّلين.
أرقام ودلالات
 شهد المركز إقبالًا متزايدًا، حيث استفاد أكثر من 700 طالب من الورشات التحسيسية، و138 حامل مشروع من التكوين المتخصص. وقد تم قبول 12 مشروعًا على مستوى اللجنة المحلية للتمويل، منها 3 مشاريع تم تمويلها فعليًا، مع انتظار البقية للإجراءات. كما نُظّمت 6 دورات تكوينية كبرى، تضمّنت 75 ساعة تدريبية لكل منها، في مجالات حيوية كالتخطيط، التفاوض، ودراسة الجدوى، وشملت المشاريع قطاعات الفلاحة، الصحة، التكنولوجيا، والصناعة.
وتلعب مراكز المقاولاتية، إلى جانب الحاضنات ومراكز الابتكار، دورًا استراتيجيًا في دعم الانتقال نحو اقتصاد المعرفة وتنويع مصادر الدخل. وتُعد هذه الفضاءات اليوم قاطرة فعلية للتغيير الاقتصادي والاجتماعي، تُسهم في إنتاج الثروة وخلق فرص عمل حقيقية.
بالنسبة لولاية النعامة، ذات الخصوصية الجغرافية والديموغرافية، يشكّل المركز آلية لتحريك النسيج الاقتصادي المحلي، عبر استغلال الموارد في مشاريع ناشئة مرتبطة بالفلاحة، التحويل الغذائي، والسياحة البيئية. كما يعزّز ربط الجامعة بمحيطها الاقتصادي، ويوفر بدائل مهنية لطلبتها، مانعًا هجرة الكفاءات نحو البطالة أو الخارج.

أداة للحوكمة الاقتصادية المحلية

 يشير الدكتور حليمي إلى أنّ هذه الفضاءات تمثل أدوات حقيقية للحوكمة الاقتصادية المحلية، من خلال تمكين الشباب من دخول مجال القرار الاقتصادي، وتحقيق العدالة المجالية، عبر منح فرص متساوية لطلبة المناطق الداخلية. كما أنها تساهم في بناء وعي طلابي جديد، يُدرك أهمية المقاولاتية كخيار اقتصادي بديل، رغم الحاجة إلى المزيد من التحسيس، خاصة في التخصصات غير التقنية.
يُعد مركز دعم التكنولوجيا والابتكار (CATI) بالمركز الجامعي صالحي أحمد بالنعامة، تحت إشراف الدكتور دهري إبراهيم، إحدى المبادرات الرائدة لتعزيز ثقافة الابتكار وحماية الملكية الفكرية داخل الجامعة الجزائرية، بصفته هيكلًا تابعًا للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) ومنسقًا مع وزارة التعليم العالي. يقدّم المركز حزمة من الخدمات تشمل مرافقة الطلبة والباحثين في تسجيل وحماية ابتكاراتهم، تنظيم ورشات تكوينية حول براءات الاختراع، إتاحة قواعد بيانات دولية متخصصة، فضلًا عن توفير مكتبة تقنية وتحليل سابق للتقنية لتقييم أصالة الأفكار. وقد أسفرت هذه الجهود عن تسجيل 12 طلب براءة اختراع في مجالات حيوية كالصحة، الفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، وأمن الطرقات. كما شارك المركز في مسابقات وطنية، ونظم أيامًا دراسية حول الابتكار، وأسّس خلايا لمرافقة مشاريع التخرج، بالإضافة إلى احتضان مشاريع تطبيقية كالمزرعة النموذجية بهدف ربط الجامعة بمحيطها الاقتصادي، وتحفيز التحول نحو اقتصاد معرفي.
وفي سياق متصل، يكرّس مركز تطوير المقاولاتية والابتكار جهوده لتحويل الجامعة إلى بيئة إنتاجية محفزة للعقول وصانعة للثروة، كما يؤكد الدكتور حليمي. فمن خلال برامجه التكوينية، ومساحات التفاعل التي يفتحها بين الطلبة والخبراء، يعمل المركز على تجسيد الرؤية الوطنية للتحول التكنولوجي والاقتصادي. وتتمثل الغاية الأسمى في تمكين الطلبة من الانتقال من مجرد باحثين عن عمل إلى منتجي وظائف، عبر مشاريع ريادية قابلة للنمو. وتستند هذه الرؤية إلى قناعة راسخة بأن الجامعة لم تعد مجرد فضاء للتلقين، بل فاعل اقتصادي واجتماعي في قلب التنمية الوطنية، والمقاولاتية لم تعد خيارًا ثانويًا، بل ضرورة فرضها الواقع الجديد لسوق العمل، ما يستدعي مضاعفة الجهود لمواكبة التحولات، وتعزيز ثقافة الريادة والابتكار لدى الأجيال الجامعية الصاعدة.

طموحات مستقبلية

 أكّد مصطفى حليمي أنه في ظل التوجيهات الرئاسية لتعزيز دور المؤسسات الناشئة، فإن تعزيز هذه الفضاءات، ماديا وتنظيميا، يمثل استثمارا طويل الأمد في الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، والمطلوب اليوم هو ربط هذه الفضاءات أكثر بواقعها الاجتماعي والاقتصادي ومراكز القرار الاقتصادي المحلية، لتتحول إلى مراكز نفوذ تنموي محلي ترتبط بالخطة الوطنية الكبرى للنهوض بالمؤسسات المصغرة والناشئة. ومن خلال ذلك وبالتظافر مع ظروف أخرى نكون قد حققنا التأثير المجتمعي المرجو للتنمية المحلية من خلال تحسين مناخ الأعمال المحلي عبر ظهور مؤسسات جديدة تقدم خدمات مبتكرة، وخلق فرص عمل نوعية ومستدامة للشباب، ما يحد من ظواهر البطالة والهجرة الداخلية، وكذا تفعيل دور الجامعة كقاطرة تنموية بدل كونها مجرد مؤسسة تعليمية.
أما على مستوى مهام فضاء الابتكار، فسيكون التحدي قائما على رفع عدد المستفيدين بنسبة 50 % على الأقل، تنويع الشراكات مع مؤسسات دعم وتمويل المشاريع، ترقية برامج التحسيس والتكوين عبر استقطاب خبراء ومهنيين.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19837

العدد 19837

الخميس 31 جويلية 2025
العدد 19836

العدد 19836

الأربعاء 30 جويلية 2025
العدد 19835

العدد 19835

الثلاثاء 29 جويلية 2025
العدد 19834

العدد 19834

الإثنين 28 جويلية 2025