سطرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتبسة مخططا أمنيا يشمل كامل بلديات الولاية من أجل توفير الراحة والطمأنينة والسكينة للمواطنين خلال موسم الاصطياف، خاصة في الفضاءات العامة التي تعرف حركية كبيرة خلال فصل الصيف.
ينطلق المخطط المسطر بولاية تبسة على التواجد الميداني لوحدات الدرك الوطني بمختلف تشكيلاتها عبر مختلف شبكات الطرقات الواقعة ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني، التي ستتواجد بكثافة على مستوى المحاور والطرقات خاصة منها التي تعرف حركية كبيرة للمواطنين وضغطًا مروريا، خصوصًا على مستوى الطرق الوطنية والولائية، حيث تم وضع خطة دقيقة لتنظيم حركة المركبات ووضع نقاط مراقبة وحواجز للتفتيش، وتكثيف استعمال الرادارات لضبط السرعة، خاصة في أوقات الذروة، وهذا من أجل التوعية والتحسيس لسوّاق مختلف المركبات من أجل تجنب حوادث المرور وثانيا ردع المخالفين لمختلف قواعد القانون وحتى يكون صيف آمن وبدون حوادث مرور، وهذا تزامنا وارتفاع حوادث المرور خلال الفترة الأخيرة عبر مختلف طرقات الولاية، والتي يتم فيها تسجيل حالات وفيات كثيرة، وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الحملة التحسيسية للحوادث تنطلق كل سنة من 22 جوان إلى غاية نهاية شهر أوت.
ويشمل المخطط تكثيف التغطية الأمنية عبر الحدائق، الساحات العمومية، وأماكن التجمعات العائلية، إلى جانب المرافق السياحية والترفيهية التي تستقطب الزوار من مختلف بلديات الولاية، على غرار ساحات السور البيزنطي، والمنتزع العائلي بطريق قسنطينة، والمنتزه السياحي بغابة القعقاع، وذلك المتواجد بغابة الطاقة بطري الحويجبات، حيث سخّرت مصالح الدرك تشكيلات راجلة ومتنقلة، إضافة إلى دوريات مشتركة مع وحدات الأمن الوطني، لضمان الاستجابة السريعة لأي طارئ أمني أو إخلال بالنظام العام.
وتوجه قيادة الدرك الوطني بنداء لمواطني الولاية من أجل التحلي باليقظة، واحترام قواعد السير، وتفادي السلوكات الخطيرة، مع إمكانية التبليغ الفوري عن أي تجاوز قد يحدث.