تجاوزات بيئية وعمرانية فاقمت المشكل عبر مختلف المناطق
أخذ ملف المخاطر الكبرى الناجمة عن الكوارث الطبيعية خصوصا منها الفيضانات اهتماما كبيرا من قبل السلطات العمومية في السنوات الأخيرة بسبب حجم الخسائر المادية وحتى البشرية التي تسجلها سنويا مع دخول الخريف وبداية فصل الشتاء، حيث تم تسطير عدة برامج ومخططات وقائية مستعجلة لحماية المدن والتجمعات السكنية وتهيئة الأودية التي تعتبر المصدر الرئيسي للخطر الداهم على السكان، فيما تحولت ظاهرة البنايات الفوضوية المشيدة على الضفاف والمصبات إلى إشكالية عويصة تطلّبت تدخلا حازما من قبل السلطات الولائية والمحلية بالتنسيق مع مصالح البيئة لتطهير هذه الأماكن الخطيرة وتحرير مجاري المياه وعودتها إلى روادفها الأصلية.