طالب سكان المندوبية البلدية ابن سينا بوهران، السّلطات المحلّية، التدخّل من أجل وضع حلّ مناسب للباعة الفوضويين الذين اصطنعوا أسواقا موازية، لا تحترم أدنى شروط ممارسة الأنشطة التجارية.
وعبّر مجموعة من مواطني هذا الحيّ العريق عن تذمّرهم من الانتشار المتزايد للباعة الفوضويين واحتلالهم للطريق والأرصفة، متسبّبين في اكتظاظ وازدحام وفوضى عارمة، شوّهت جمالية المحيط وزادت من التلوّث، جراء القاذورات ومخلّفات الخضار والفاكهة.
وأبدى محدّثو “الشعب” استياءهم من هذا الوضع، خاصّة السكان القاطنين بمقربة من الأسواق الفوضوية، جرّاء التأثيرات الصحية الناجمة عن الضوضاء والإزعاج من أصوات السيارات والباعة والزبائن المتزاحمين، ناهيك عن روائح النفايات المنفّرة.
وأمام هذا الوضع، أصبحت الشوارع المحاذية للأسواق بهذه الجهة، محتلة بالكامل من قبل الباعة الفوضويين، وهو ما يستدعي تدخّلا صارما لإيجاد حلول جذرية لتنظيم الأسواق الموازية بمختلف بلديات الولاية.
من جانبه، كشف مندوب مندوبية ابن سينا، فارس حمزة عن الاستعداد لإطلاق حملة واسعة لإحصاء التجّار الفوضويين، تهدف أساسا إلى القضاء على بؤر التجارة الفوضوية بجميع المناطق التابعة لها، كما قال.
وأكّد فارس أنّ هناك مساع حثيثة من قبل السّلطات المحلّية من أجل تطهير النقاط السوداء من الباعة الفوضويين، وإلزام التجّار بعدم استعمال الأرصفة لعرض بضاعتهم وإدخالها إلى المحلات طبقا للقانون.