على مستوى برج منايل وشعبة العامر ورأس جنات

بـومرداس.. مواصلة إعادة إسكان القاطـنين بـالأحيـاء الـقـصديرية

بومرداس: ز- كمال

أشرف ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية بومرداس بالتنسيق مع السلطات الولائية والمحلية لعدد من البلديات المبرمجة لعملية توزيع وتسليم المفاتيح للعائلات المستفيدة من السكن العمومي الإيجاري في كلّ من برج منايل، شعبة العامر ورأس جنات، وهذا في إطار مواصلة عملية إسكان وإعادة إسكان القاطنين بالأحياء القصديرية الهشّة، الشاليهات والحالات الاجتماعية الصعبة التي تملك حقّ الاستفادة من سكن جديد من أجل تسحين ظروفهم وصون كرامتهم.

أفرجت عدد من البلديات بولاية بومرداس على قائمة المستفيدين من الحصص السكنية الجديدة، قبل أيام، مع إتمام كلّ الإجراءات المتعلّقة بعملية دراسة الطعون من قبل اللّجان المختصة، حيث تم نهاية الأسبوع تسليم المفاتيح للعائلات المستفيدة والتي شملت مشروع 500 مسكن وحصة من مشروع 1000 وحدة سكنية ببلدية برج منايل، حصة من مشروع 400 مسكن ببلدية شعبة العامر ومشروع 34 وحدة ببلدية رأس جنات، وهذا وسط فرحة كبيرة خاصة وأنّها تزامنت مع اقتراب شهر رمضان الفضيل والظروف الطبيعية المتقلّبة التي تتطلّب سقفا لائقا تتوفر فيه كلّ متطلّبات الحياة الكريمة.
وتأتي عملية توزيع السكنات الجديدة عبر بلديات بومرداس، في إطار استكمال البرنامج المسطر من قبل مديرية السكن، التي تسعى لتسليم أزيد من 6500 وحدة سكنية في مختلف الصيغ إلى غاية نهاية سنة 2024 منها 4050 وحدة عمومية إيجارية، 300 وحدة في صيغة الترقوي المدعّم و1100 وحدة في صيغة عدل وغيرها من المشاريع المقترحة بما فيها إعانات السكن الريفي لدعم وتشجيع العائلات القاطنة بهذه المناطق من أجل الاستقرار الاجتماعي، وأيضا الاستجابة لحجم الطلبات المتزايدة من قبل المواطنين بسبب التراكم والعجز المسجّل نتيجة تأخر إنجاز المشاريع المسجّلة سابقا وذلك لعدّة اعتبارات تقنية وأخرى مرتبطة بمشكل العقّار.
هذا وتسعى السلطات الولائية ببومرداس، إلى تجاوز مختلف العراقيل التي تواجه قطاع السكن ومعالجة الأشكال والعمل على استرجاع المساحات المستغلة كمواقع للشاليهات بعد ترحيل قاطنيها من أجل استغلالها في تجسيد مشاريع سكنية ومرافق عمومية مبرمجة هي الأخرى منذ سنوات، حيث تشير آخر الإحصائيات إلى إزالة قرابة 13700 شالي من أصل 14917 وحدة تم تنصيبها عبر 95 موقعا خلال زلزال سنة 2003، وهذا منذ انطلاق عملية إعادة الإسكان نهاية سنة 2016 في إطار حملة التخلّص من هذه الأحياء السكنية المؤقّتة التي تحوّلت إلى عبئ كبير للسلطات المحلية وأدّت إلى تشويه الصورة الجمالية للمدن بسبب التوسّع العشوائي وحالة الاهتراء المتقدّمة التي وصلت إليها مع الزمن.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024