سخّرت السّلطات الولائية بالمسيلة كافة الوسائل المادية والبشرية لإنجاح حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الحالي، مع تسهيل جميع الإجراءات اللازمة، لضمان ومرافقة الفلاحين وتذليل جميع الصعوبات والعراقيل التي من شأنها أن تحول دون تحقيق الأهداف المسطرة.
شدّد والي المسيلة خلال الإجتماع الذي حضره جميع الفاعلين، وخصص للتحضير لعملية الحصاد والدرس، على ضرورة تسخير كافة الإمكانيات البشرية واللوجستية، خاصة آلات الحصاد مع تخصيص فضاءات للتخزين وتجميع المحاصيل، مع وضع 07 نقاط للتجميع واستقبال المحاصيل ووضعها تحت التصرف موزعة عبر بلديات تراب الولاية لتقريب منتجي الحبوب من مصالح تعاونية الحبوب والبقول الجافة بطاقة تخزين، وقدرة استيعاب تقدر بـ 493 ألف طن.
وتمّ خلال الاجتماع مناقشة جميع الإجراءات المتخذة من طرف المصالح المعنية بخصوص التحضير لعملية الحصاد والدرس والوقوف على جميع الجوانب التي تتطلّب التحسين والدعم من أجل إنجاح موسم الحصاد والدرس الحالي، مع إسداء تعليمات تخص التنسيق بين جميع المصالح المعنية وتسخير عتاد الحصاد والدرس والمقدّر بـ 425 آلة حصاد ودرس منها 416 آلة حصاد تابعة للقطاع الخاص، وتنصيب لجان تقنية للمتابعة وتطبيقات المعلوماتية الواردة.
في ذات السياق، قامت مصالح سونلغاز بالمسيلة بربط العديد من المستثمرات الفلاحية، خاصة تلك المتخصصة في إنتاج أنواع الحبوب بهدف تعزيز البنية الفلاحية بمحاذاة المحيطات الفلاحية، على غرار ربط 6514 مستثمرة فلاحية ووضعها حيز الخدمة، مع تسهيل الإجراءات للمستثمرين الفلاحين من خلال عدم اشتراط الدفع المسبق لتكاليف الربط، وهو ما انعكس على الإنتاج الفلاحي والأمن الغذائي بأثر إيجابي على التنمية المحلية خاصة بدعوة العديد من الفلاحين إلى ممارسة الفلاحة خاصة زراعة الحبوب بمختلف أنواعها.
