حملـة لـ”نستهــلك جـزائريا” في المـديـة

عـرض منتـوج تنــافســي بكـل المقـاييــس العـالميـــة

المدية: م . أمين عباس

كشفت شفيقة بن خالدي ممثلة مؤسسة لصناعة الأثاث المدرسي والجامعي بالمدية الكائنة بمنطقة النشاطات بالبرواقية على هامش اليوم  الثالث من معرض المنتجات المحلية والوطنية الذي احتضنته أروقة مركز التسلية العلمية، ضمن تظاهرة الأسبوع التوعوي «لنستهلك جزائريا» المنظمة من طرف مديرية التجارة بالتنسيق مع غرفة الصناعة والتجارة  «التيطري»، بأن جناحها احتوى لأول مرة سرير طبي متحرك ببراعة ومن تصميم مسير الشركة مراد باشن، للمساهمة في تنويع المعروضات.
 استهلت هذه المتدخلة حديثها بأن هذه المؤسسة قامت بعرض لأثاث مدرسي وجامعي وكذا ذات السرير الذي أعجب به والي الولاية في افتتاح الأسبوع التوعوي حسب ما وقفت عليه «الشعب» وقتها، مبررة خلفية صناعة هذا السرير وخوض مسير هذه الشركة لميدان الصحة بعد معاناة ابنه داخل وخارج الوطن لنحو 15 سنة عقب تعرضه لحادث مروري أليم بوسط المدية، حيث جاءت فكرة ولوج عالم العتاد الصحي للتخفيف من معاناة المرضى أي كانت نوعية اصاباتهم.
أكدت ممثلة هذه المؤسسة أن صاحب هذا الإبتكار والذي سيعرض على  وزارة التجارة من أجل المصادقة عليه، يعتبر هذا الإنجاز بالتحدي الكبير بالنظر إلى حجم مقتنياتنا الكبيرة من المواد والمستهلكات من الخارج، موضحة لـ «الشعب’’ بأن هذه التجربة قوبلت بوجود العديد من الصعوبات في اقتناء المواد الأولية وبخاصة المحرك و أدوات رفع وخفض السرير، منبهة بأن هذا المنتوج لم يحدد سعره إلى غاية اليوم من منطلق أن إدارة المؤسسة أبت عرضه على الجمهور العريض وكذا الأطباء بقصد لمسه  والتحسيس بأهميته وتمكينهم من إبداء آرائهم حوله  لتدارك ربما بعض نقائصه، آملة بأن يكون محل زيارة من طرف المختصين للتعريف  بجدواه، كونه صنع بأياد جزائرية وبات علامة وطنية بنسبة 95 بالمائة.
 ذكرت هذه الممثلة، بأن هذه التظاهرة ستساعد صاحب ومسير المؤسسة  للإحتكاك بالعارفين بميدان الصحة ومن ثم تسجيل براعته.
وعن وضع هذه المؤسسة المختصة في إنتاج الأثاث والعتاد المدرسي والجامعي في السلسلة الصناعية، قالت محدثتنا بأن هذه المؤسسة متواجدة في وضعية متوسطة بالنظر لوجود منافسة شرسة في هذا التخصص من حيث السعر ووقت الإنجاز والتسليم، آملة نيابة عن مسؤول هذه الشركة في مرافقة مالية من خلال تسهيل المعاملات في مجال استيراد هذه الأدوات الخاصة بالإنتاج لمواصلة تحقيق المبتغى والهدف المسطر والمساهمة في تسويق هذا السرير الطبي المتحرك مع تخصيص آليات مرنة مع قطاع الضرائب لتمكين كل طرف من القيام بعمله دون عناء، راغبة في أن تتحسن العلاقات التجارية مع المتعاملين الذين ألفوا شراء المواد والعتاد المدرسي والجامعي ولهذا لجودة  منتجات هذه المؤسسة وديمومتها.
   لم تخف ممثلة هذه الشركة الإنتاجية بأن مسير هذه المؤسسة يقوم في هذا الصدد بمناقشة مشروع تطوير استثماره الحالي مع متعامل آخر لأجل امكانية استيراد آلات متطورة وحديثة مختصة في التحكم أكثر في هندسة المقاعد وظهر الكراسي لأجل جعلها أكثر أريحية ومستجيبة للجانب الصحي للطفل والطلب الجماعي والمواطنين  وبخاصة من الناحية الإتقانية المطلوبة، مختتمة هذه الإضافة بأن المشاركة مسؤولها في هذه التظاهرة المتزامنة مع تراجع سعر البترول هو لأجل المساهمة قد الإمكان  في تطوير المنتجات المحلية والوطنية  لتكون 100 بالمائة جزائرية بغية التقليل من مشكلة ارتفاع فاتورة الإستيراد و لما محاولة ترويج مثل هذا السرير في افريقيا بعد الحصول على  طلبيات كبيرة تساعدنا على خفض سعره إلى أقل من 20 مليون سنتيم .

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024