معانــاة مع شبابيــك تســديد فاتورة الكهــرباء

يعاني كل من سكان بلدية عين الخضراء وبلدية مقرة وبلدية بلعائيبة وبلدية الدهاهنة مشكلة التنقل إلى بلدية برهوم على مسافة ٢٠ كلم قصد تسديد مستحقات الكهرباء، بحكم أن صندوق التسديد التابع لشركة الشرق لتوزيع الكهرباء هو الوحيد على مستوى البلدية.
المسيلة: عامر ناجح
وما زاد الطين بلة هو الإقبال الكبير للمواطنين من أقصى القرى والمداشر التابعة للبلديات المذكورة، حيث تفاجأ العديد من مشتركي شبكة الكهرباء بالطوابير الطويل أمام مقر صندوق عن أسفه الشديد جراء عدم التحاقه بعمله قصد تسديد مستحقات الكهرباء، إلاّ أنّه فوجئ بالعدد الهائل للمواطنين مقررا العودة غدا لأنّ تجاوز المدة المحددة قانونا لدفع المستحقات سيفرض عليه غرامة مالية.  وللإشارة، فإنّ مقر شركة الشرق لتوزيع الكهرباء على مستوى بلدية برهوم تشهد إعادة ترميم وتوسيع، في حين سطّرت مديرية سونلغاز لولاية المسيلة مخطط استعجالي قصد القضاء على الانقطاع في التيار الكهربائي التي يعانيها المواطنون في كل صائفة. كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية برهوم عن جملة من المشاريع استفادة منها البلدية تصب في إطار التنمية المحلية، وكذا تحسين الخدمة العمومية.
ومن جملة المشاريع التي أسرّ بها مشروع المائة مسكن ذو صيغة البيع بالإيجار، الذي منح لوكالة عدل والتي سيتم الانطلاق في إنجاز هذا المشروع بالقرب من المذبح البلدي أي بالسوق الأسبوعي.
كما استفادت البلدية من غلاف مالي مخصص لتهيئة مركز المدينة بالخرسانة والتزفيت، بالإضافة إلى غلاف آخر لإعادة تأهيل قنوات الصرف الصحي، ناهيك عن استفادة البلدية من مشروع إنجاز سوق جواري بحي محمد بوضياف الشمالي للقضاء على التجارة الفوضوية. كما برمجت بنفس المكان وبحي الأربعين تهيئة الشارع المقابل للطريق الوطني رقم أربعين، كما تمّ تهيئة الأرضية التي كانت سابقا مقر لشركة سونلغاز لإنجاز عديد السكنات من صيغة السكن الترقوي.
ويذكر رئيس البلدية أن البلدية عازمة على التنمية المحلية وإعطاء الوجه الحسن للبلدية من خلال عديد اللقاءات التي برمجت مع التجار مالكي المحلات قصد إعادة ترميمها وبعث روح التجارة، كما سطّرت الجماعات المحلية شاحنات النظافة خصّصت لجمع القمامة من أمام محلات الجزارة، بالاضافة إلى عملية تنظيف الشارع الرئيسي بالمياه كل يوم للقضاء على الأوساخ نهائيا.
كما يجري الحديث عن الشروع في دراسة مشروع طريق اجتنابي على مسافة ١٥ كلم من محطة البنزين الشرقية إلى محطة البنزين الغربية، وهذا من شأنه أن يفك الاختناق المروري اليومي الذي تعانيه البلدية.