بسبب الرّوائح الكريهة المنبعثة من مفرغة الأبيار بباتنة

إصابــــات بأمـــراض الحساسيــــة والجلديــــة وســـط السكــــان

ما تزال مشكلة الرّوائح الكريهة المنبعثة من المفرغة العمومية بمنطقة الأبيار بمدينة باتنة، بجانب الطريقين الوطنيين 03 و77، تصنع الحدث، حيث طالب سكان وقاطنو القطب العمراني الجديد بأجزائه الثلاثة، وكذا مستعملو هذين الطريقين من السلطات المعنية التدخل العاجل لوضع حل لهذه الحالة تزامنا وحملة والي باتنة عبد الخالق صيودة الخاصة بالنظافة، خاصة بمحيط مدينة باتنة، حيث ناشدوه بضرورة تخصيص يوم لإزالتها أو على الأقل تنظيم عملية توزيع النفايات وعدم حرقها، خاصة في الفترة المسائية، حيث يقوم عمال النظافة الخواص والذين تعاقدت معهم بلدية باتنة برمي مخلفات النفايات بطريقة تجعل من انتقال رائحتها أمرا سهلا، خصوصا مع هبوب الرياح.
أشار المواطنون إلى أنّ المفرغة العمومية توجد بالقرب من جانب مركز الردم التقني المتخصص في جمع النفايات وإعادة تدويرها ورغم ذلك فرمي النفايات المنزلية لمدينة باتنة يكون أحرج المركز، حيث تسبّبت لهم الروائح الكريهة في إصابة عدد منهم بأمراض جلدية وحساسية مفرطة خاصة لدى الأطفال الصغار وكبار السن، بحسب ما أفادوا به.
كما تحدّث المعنيون على ضرورة نقل مكان هاته المفرغة التي كانت خلال السنوات الأخيرة مكان مهملا ولا يقطنه أحد في حين وبعد برامج التنمية المحلية التي أطلقتها الولاية بالمنطقة وإحاطة الأبيار بسكنات استلزم الأمر حسب المشتكين تغيير مكان المفرغة أو تزويدها بأجهزة حديثة تحول دون انتشار وانتقال الروائح الخاصة بنفاياتها.
بدورها مصالح مديرية البيئة نفت مزاعم المواطنين، مؤكدة أن المفرغة أنجزت وفق معايير حديثة تتماشى وطبيعة المنطقة ونوعية النفايات وحجمها، والروائح بعيدة عن السكان ولا تصلهم، مشيرة إلى حرصها على عمل هاته المفرغة العمومية وغيرها بما يتماشى وشروط السلامة البيئية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024