مديرة البيئة بسعيدة لـ»الشعب»:

«لدينا برنامج خاص يتزامن مع فصل الصيف»

سعيدة: ج. علي

أكدت مديرة البيئة لولاية سعيدة السيدة رحيل خيرة أن هناك تغطية كاملة لكل تراب الولاية في مجال تسيير النفايات بعدما تعززت الولاية بثلاثة مراكز ردم تقني بكل من سعيدة مركز، ترسين وسيدي بوبكر، وهو ما سمح بالتكفل ببلديات الولاية الـ16، حيث تتوفر هذه المراكز على كل العتاد اللازم للمعالجة والجمع وهذا بالتعامل مع ثلاثة شركاء من بينهم مؤسسة خاصة. 
ودعت الجمعيات المحلية الفاعلة في مجال البيئة إلى زيادة نشاطاتها التحسيسية والتوعوية خصوصا مع اقتراب فصل الصيف وتكثيف العمل الميداني مؤكدة أن أبواب المديرية مفتوحة في كل وقت لتقديم يد المساعدة، مشيرة أنه سيتم تنظيم برنامج للقضاء على الأعشاب الضارة بمشاركة المؤسسات متمنية مشاركة لجان الأحياء بعدما تمّ تحديد المواقع التي ستسمها العملية والتي باتت تشوّه المنظر العام. وأضافت أن مشاريع تهيئة غابات المكيمن، البرج والمساحات الخضراء بحديقة الرياض و20 أوت سيسمح باستقطاب العائلات السعيدية الباحثة عن الراحة والاستجمام متمنية من المواطن التحلي بروح المسؤولية والتبليغ عن كل انتهاكات في ما يخصّ الطبيعة والبيئة من خلال الرقم الأخضر الموضوع في حيز الخدمة.
وقالت، إن البيئة مقسمة إلى أربعة مصالح مصلحة البيئة الحضرية والصناعية والتي تخص النفايات الصلبة والسائلة وكل أشكال التلوث ومراقبة الطرق التي تتبعها المصانع للتخلص من مخلفات الإنتاج كأجهزة تصفية الغبار وغيرها... وكمثال على ذلك مجمع الاسمنت بالحساسنة الذي أمضى مسؤولوه على تعهد في مجال حماية البيئة والحفاظ على المحيط المصالح الأخرى هي مصلحة التحسين والتربية البيئية مصلحة التراخيص والتنظيم ومصلحة التنوع البيولوجي.
فيما يخص استعمال الطاقات المتجدّدة والصديقة للبيئة فكانت هناك تجربة بمنطقة سيدي عيسى بمطعم مدرسي وتجربة أخرى ببئر ارتوازية من خلال استحداث نظام لاستخراج المياه لفائدة البدو الرحل ووضع مشارب للأغنام.
كما تحدثت السيدة رحيل خيرة عن التحضيرات الولائية الخاصة بحملة النظافة المزمع إجراؤها خلال هذا الأسبوع عبر المحاور الرئيسية لمدينة سعيدة وأحياءها، هذه المبادرة تمت بالتنسيق مع معظم الجمعيات وتشمل أيضا الحشائش التي انتشرت بشكل لافت في الآونة الأخيرة، لاسيما المقابر الموجودة بتراب الولاية، هذا وتراهن مديرية البيئة على دور المواطن في نجاح هذه الحملة التي تمسّ المحاور الكبرى لعاصمة الولاية، وقالت المتحدثة أن مديرية البيئة قدمت بعض الوسائل المادية ومساهمة المواطن ولو بالشيء البسيط.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024