بادرت، نهار أمس، مديرية النشاط الاجتماعي وجمعية حماية الطفل «الحياة» بتنظيم نشاطات تضامنية وتحسيسية بكل من المركز المتخصص لإعادة التربية والمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية «ونزار عبد الكريم»، شكل القانون 12 / 15 الخاص بحماية الطفولة وترقيتها في الجزائر محور الاحتفالات، باليوم الوطني للطفل بولاية سعيدة احتفالات احتضنها المركز الوطني المتخصص لإعادة التربية وتم فيها مناقشة وضعية الطفل في الجزائر من طرف المديريات والهيئات ذات الصلة بموضوع المناسبة، تحدثت فاطمة سارية، إطار بمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن محور هذا الاحتفال، بنهار اليوم والمتعلق بحماية الطفولة أن حقوقه في تطور مستمر وكل عام يظهر الجديد، وتقول: «نتمنى إن شاء الله الحماية القانونية للطفل من شتى الأخطار والاعتداءات التي يتعرض لها».
مصالح الوسط المفتوح هي وجه من أوجه حماية الطفل في الجزائر تتلقى إخطارات بخصوص مختلف الإخطارات والاعتداءات الذي تتعرض لها الطفولة وحسب رئيسة المصلحة ليلى طيبي لقد تم تسجيل 7 إخطارات بولاية سعيدة لهذه السنة، ومواكبة منها للمناسبة نشطت الجمعية الولائية لحماية الطفل «الحياة» بمكتبة المطالعة العمومية حفلا أسندت فيه التنشيط لأطفال الجمعية فأبدعوا فيما قدموا، استحداث ترسانة قانونية تحمي الطفل جسديا ومعنويا ما هوإلا دليل على وعي وقناعة السلطات العمومية بالدور الذي ستلعبه الطفولة اليوم في جزائرية الغد، رئيس جمعية حماية الطفولة «الحياة» أثنى على المجهود الكبير الذي تقوم به الدولة الجزائرية لحماية الطفل من كل العواقب والمجهودات الكبيرة التي تحميه من كل أنواع العنف اللفظي والمعنوي والجريمة وقال: «نتضافر جميعا من أجل محاربة كل أشكال العنف»، متمنيا الصحة والعافية لأطفال الجزائر.