رئيسة الوفد اللبناني لينا الخوري لـ«الشعب»:

الحركة الكشفية قادرة على لم الشمل وإحلال السلام

أجرت الحوار: سهام بوعموشة

 

 أمنيتا العيش في عالم أفضل ووطن عربي موّحد
يعد الإتحاد الكشفي اللبناني من الوفود الكشفية العربية العريقة الذي صمد خلال الظروف الصعبة التي مرت بها لبنان، حيث كان من الصعب إيجاد مكان أمن وإعادة الثقة بين الناس. هذا ما أبرزته رئيسة بعثة كشافة إتحاد لبنان  لينا خوري في حديث حصري لجريدة «الشعب» بمناسبة احتضان الجزائر للطبعة 32 للمخيم الكشفي العربي معبّرة عن الامل في تحقيق الحلم العربي ألا وهو وطن عربي موحد والعيش في عالم أفضل.


 الشعب: بداية حديثنا عن التجربة الكشفية اللبنانية؟
 لينا الخوري: الحركة الكشفية اللبنانية بكل الظروف التي عاشتها لبنان، نكن لها كل التقدير وللقائمين عليها، لأنه بالفعل خلال الظروف التي مرّت بها لبنان كان من الصعب أن تجدي مكانا وبيئة آمنة حتى الناس تثق فيك وتمنحك أولادها، كي تشتغلي عليهم وتبعديهم عن أجواء الحرب والعنف المحيطة بهم، بفضل الله عز وجل تمكنت الحركة الكشفية اللبنانية من الوصول إلى مكانة أفضل وكسبت ولا زالت ثقة الناس.
 هل هي أول مشاركة لكم في الطبعة الـ32 للمخيم الكشفي العربي بالجزائر؟
 نحن كبعثة اتحاد كشفي لبناني مشاركين بالعديد من الندوات والمؤتمرات في عدة دول عربية، وفي الجزائر لأول مرة نشارك، وهذا شرف لنا للمشاركة في الطبعة الـ32 للمخيم الكشفي العربي الذي يضم أكثر من ألف شخص من 16 دولة عربية، جئنا لنقول أنه في يوم من الأيام الدول العربية تكون يد واحدة وقلب واحدة مثلما نطمح له، ونأمل تجسيد شعار «الحلم العربي» الذي إختارته هذه الطبعة من المخيم لما يحمله من معاني.
  كيف كان الاستقبال؟
 نحن سعداء بالاستقبال الذي حظين به بالجزائر، خاصة من قبل السفارة اللبنانية وفخورين أن لدينا بالجزائر سفير مثل محمد حسن يرعى شؤون الجالية اللبنانية، نحن نشكره ونشكر الكشافة الإسلامية الجزائرية التي جعلتنا نشارك في هذا الحدث الحضاري الراقي والحلم العربي لنكون فردا من أفرده.
 كم عدد أعضاء الوفد اللبناني في المخيم؟
 نحن قرابة 30 شخصا بين قائد وأفراد كشفيين.  
 ماذا تنتظرون من التظاهرة الكشفية المنظمة بالجزائر لثالث مرة؟
 ننتظر أشياء كثيرة، دائما في اللقاءات الكشفية يندمج القادة الكشفيين والحضارات مع بعضها البعض، ويصبح فيه تبادل الخبرات وهذا ما نطمح له، الحركة الكشفية هي التي تجمع الكل على عكس السياسة والاقتصاد أين تجد الناس الذين يتصارعون، فقط الحركة الكشفية الوحيدة القادرة على لم الشمل وإحلال السلام وهذا ما نعمل عليه، ونطمح للعيش في عالم أفضل.
 في ظلّ ما تشهده الأمة العربية من تمزق وصراعات داخلية، أين دور الحركة الكشفية في تضميد الجرح وعودة الأمن والسلام؟
 نحن بالحركة الكشفية نشتغل على بناء إنسان صالح محبّ ومفيد لوطنه هذا أول شيء ومحب لغيره، يحترم غيره كذلك ويخدم مجتمعه، إذا أردنا الوصول إلى 30 بالمائة من ذلك سنصل لعالم أفضل.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025