للتكفل بالمرأة الحامل ببلعباس

لقـــاءات تحسيسية للحـــــد من نسب الوفيـــات

سيدي بلعباس: غ. شعدو

إحتضنت المؤسسة العمومية الإستشفائية المتخصصة في أمراض النساء والتوليد بسيدي بلعباس فعاليات يومين إعلاميين لتحسيس المرأة الحامل بإستراتيجية التكفل بالامومة والطفولة وفق المخطط الموضوع من طرف الوزارة الوصية ،حيث تناول المختصون في مداخلاتهم شرح هذه الإستراتيجية وأهميتها على صحة المرأة وجنينها.

أكدت صدوقي زوليخة قابلة رئيسية على مستوى المؤسسة أن التوجه الجديد للوزارة يقضي بالتكفل الكلي بالمرأة الحامل عبر مخطط يصنف ويوزع النساء الحوامل إلى أربع فئات تبدأ بالوضع العادي إلى الوضع الصعب وتهدف إلى التقليص من نسبة وفيات الأمومة والطفولة.
وأضافت أن التحسيس يعد محور العملية الوقائية من خلال توعية النساء عند اكتشافهن للحمل بضرورة المتابعة الدورية لدى الأخصائيين المتواجدين بالعيادات الأقرب.
وتناول المختصون أيضا جملة المشاكل التي تتلقاها الحوامل أثناء فترة الحمل ومختلف الحلول العلاجية والوقائية على غرار تحسيس النساء بمخاطر الإصابة بمرض سكري الحمل  حيث تشير الإحصائيات إلى ما نسبته 15إلى 20 بالمائة من هذه الفئة معرضة له خلال فترة  الحمل ما يمثل امرأتين من بين 10 نساء حوامل.
و أكدوا أن هناك نوعين من الإصابة بداء السكري لدى المرأة الأول من الصنف 1 أو 2 ويصيب المرأة قبل الزواج والثاني خلال الحمل حيث تستدعي الحالة الأولى من الطبيب المعالج تحضير المرأة لبرمجة الإنجاب ولا يمكن بأية حال من الأحوال السماح لها بذلك إلا إذ كانت نسبة تخزين السكر في الدم لمدة ثلاثة أشهر متوازنة وأقل من 7 مع إستمرار المتابعة الطبية لضمان حمل ناجح.
 أما النوع الثاني فهو سكري الحمل الذي يتطلب تكفلا جيدا بالمرأة الحامل المصابة حيث تظهر بطريقة مفاجئة، وقد تختلط مع مظاهر الحمل العادية مثل تزايد الشهية للطعام والشعور بالجوع بطريقة مستمرة وعند الإصابة بسكر الحمل يبدأ جسم الأم بالتخلص من السكر الزائد في الدم بإفرازه في البول مما يؤدي لزيادة مرات التبول بصورة متكررة فيفقد جسم الأم الكثير من الماء ليؤدي ذلك للشعور بالعطش الشديد وشرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء وبسبب عدم وصول السكر للأعصاب وخاصةً العصب البصري يحدث غشاوة في الرؤية وتنميل وشعور بالوخز في الأقدام.
 كما اعتبر المختصون  أن علاج سكر الحمل من أسهل علاجات أنواع السكر فهو لا يستلزم إجراءات معقدة مثل الحقن بالأنسولين كما في مرضى النوع الأول، ولذا فإن الطبيب المشرف على الأم الحامل لا ينصح إلا بتعديل أنواع وكميات الغذاء التي تتناولها المرأة الحامل، وذلك بتقليل النشويات وخاصة الحلويات والسكر وزيادة الاعتماد على الخضروات والمأكولات ذات المحتوى العالي من الألياف والحبوب الكاملة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025