باسم رئيس الجمهورية أشرف على مراسم تنصيب القائد الجديد للقوات البرية

الفريق ڤايد صالح ينصّب اللواء شنقريحة خلفا للواء طافر المحال على التقاعد

ق.و

 

  مسؤولية حسّاسة وكبرى في تأمين رقعة الجزائر وحدودها

أشرف الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي باسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 16 سبتمبر 2018، صباح الخميس على مراسم تسليم السلطة وتنصيب اللواء سعيد شنقريحة قائدا جديدا للقوات البرية، خلفا للواء أحسن طافر الذي أحيل على التقاعد. في البداية، وبعد مراسم الاستقبال، وبمدخل مقر قيادة القوات البرية، وقف الفريق وقفة ترحم على روح الشهيد “ديدوش مراد” الذي يحمل مقر قيادة القوات اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المُخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار.


القدرة القتالية الفعّالة هي القراءة الصحيحة لمختلف التحديات والرهانات

إثر ذلك وأمام مربعات إطارات وأفراد القوات البرية، أعلن الفريق عن التنصيب الرسمي لقائد القوات البرية الجديد اللواء سعيد شنقريحة وتسليمه العلم الوطني، وبعد التصديق على محضر تسليم السلطة، التقى الفريق بقيادة وإطارات قيادة القوات البرية، حيث ألقى بالمناسبة كلمة بثت إلى مؤسسات التكوين والوحدات الكبرى التابعة لقيادة القوات البرية عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، ذكر فيها بالجهود الكبرى التي بذلت ولا تزال تبذل في سبيل تطوير وعصرنة كافة مكونات القوات البرية مؤكدا على أن ما يحوز عليه اليوم قوام المعركة لهذه القوات من قدرة قتالية فعالة وجاهزية عملياتية عالية وأشواط تطويرية رفيعة، هو بالتأكيد ثمار الجهود المبذولة  طــوال الــسـنـوات القليلة الــمـاضـية عــلى أكـثـر مــن مـسـتـوى، وثمار الرعاية المتميزة التي منحتها إياها القيادة العليا، بفضل القراءة الصحيحة لمختلف التحديات والرهانات:

الحرص على تأسيس قواعد الجاهزية وتحقيقها وتجسيدها ميدانيا

«وفي هذا الصدد بالذات، فإنني أحرص كثيرا على أن تـنـبـني وتتأسس قواعد الجاهزية التي نهدف إلى تحقيقها وتجسيدها ميدانيا، على مستوى قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي عموما، وعلى مستوى القوات البرية بصفة خاصة، على مبدأ التكامل المطلق والانسجام التلقائي، وظيفيا وعملياتيا، بين مختلف المكونات الموجودة، بطريقة يصبح معها هذا القوام بمثابة الجسد الواحد الذي لا يستقيم حاله إلا إذا استقامت كافة أعضائه دون استثناء،
وفي هذا السياق، تتحمل قيادة القوات البرية، بحكم الحجم المعتبر لقوام المعركة لديها، وبالنظر لطبيعة المهام المخولة لها، مسؤولية حساسة وكبرى في مجال تأمين رقعة الجزائر الترابية وحدودها شبرا شبرا، وصون سيادتها الوطنية وحمايتها من أي خطر قد يهدّدها، وهي مسؤولية عظيمة ومشرفة في ذات الوقت، لأنها تتعلق بتشريف قواتنا المسلحة، باعتبارها تمثل رفقة كافة القوات الأخرى مصدر، بل ورمز قوة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، الذي يضع أمن الجزائر ودفاعها الوطني من أولى أولوياته، ويستمر، من أجل ذلك، يعمل، في ظلّ دعم وتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على أن يكون دائم الإعداد والتحضير والتطوير، ودائم الدعاء إلى الله جل في علاه، بأن يعينه، في كافة الظروف والأحوال، على أداء مهامه النبيلة”.
وفي ختام كلمته وجّه الشكر والعرفان والتقدير للواء احسن طافر على كل الجهود المثابرة التي بذلها طوال مساره المهني الحافل، خاصة خلال سنوات قيادته للقوات البرية، بعدها استمع إلى اقتراحات وآراء واهتمامات الإطارات والأفراد الذين جددوا العهد للقيام بالمهام الموكلة في كافة الظروف والأحوال.

.. ويشرف على مراسم تنصيب اللواء بومعيزة قائدا جديدا للقوات الجوية

أشرف الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يوم الأربعاء ، باسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 16 سبتمبر 2018، على مراسم تسليم السلطة وتنصيب اللواء حميد بومعيزة قائدا جديدا للقوات الجوية خلفا للواء عبد القادر الوناس، الذي أحيل على التقاعد.
 في البداية، وبعد مراسم الاستقبال، وبمدخل مقر قيادة القوات الجوية، وقف الفريق وقفة ترحم على روح الشهيد “آيت حمودة عميروش”، الذي يحمل مقر قيادة القوات اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المُخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار، إثر ذلك وبساحة العلم، وأمام أفراد القوات الجوية، أعلن السيد الفريق عن التنصيب الرسمي للقائد الجديد اللواء حميد بومعيزة وتسليمه العلم الوطني، “وبعد التصديق على محضر تسليم السلطة، التقى الفريق بقيادة وإطارات القوات الجوية، حيث ألقى بالمناسبة كلمة توجيهية بثت إلى جميع قواعد ووحدات القوات الجوية عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، ذكر فيها بالعناية الكبرى التي أولتها وتوليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، في سبيل تطوير وعصرنة القوات الجوية، ومنحها انطلاقة متصاعدة الوتيرة لكونها مكون أساسي وحيوي لقوام المعركة لقواتنا المسلحة:
المسؤولية ليست منصبا للتباهي ورتبة للتفاخر هي السلوك السوي والتصرّف الرصين
 
«إن الحياة تجارب، والكـيـٍّس الفطن هو من يعرف كيف يستفيد من أخطاء غيره، ومن هذا المنظور بالذات، يأتي اجتماعي بكم بهذه المناسبة، بغرض التـيـقـن من أن كلامي معكم قد وصل إلى القلوب والضمائر، وإنني على يقين بأن هذا الكلام لن يترسخ في العقول إلا إذا شعر الإطار العسكري المسؤول، بأنه ليس موظفا يكتفي بساعات العمل القانونية ويذهب إلى حال سبيله، فالإطار العسكري، لاسيما منه ذلك الذي وضعت تحت قيادته جملة من المسؤوليات الثقيلة ذات التأثير المباشر على طبيعة المهام الموكلة وذات التأثير المباشر على وتيرة الجهد التطويري الذي نبذله، وذات الصلة الأكيدة والمباشرة على أرواح الأفراد وتحضيرهم وتكوينهم وتحسيسهم وعلى مستوى معيشتهم ودرجة معنوياتهم، وذات التأثير أيضا على المحافظة على المنشآت وصيانة العتاد والتجهيزات الموجودة في الحوزة، قلت، هذا الإطار العسكري هو من يكون متشبّعا بروح المسؤولية ومتشرّبا لحسّ الواجب، ومبرهنا فعلا وميدانيا بأنه عند حسن الظنّ به، فالمسؤولية ليست منصبا للتباهي وليست رتبة للتفاخر، وإنما هي جملة متكاملة من المؤهلات الحقيقية، والسلوك السوي والتصرف الرصين والقيادة العقلانية، ولا شكّ أن حصائل الأعمال هي أحسن برهان على صدق هذه الطبائع وسلامة هذه الأخلاقيات، وتلكم هي السلوكيات السامية والنبيلة التي تبذل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في ظلّ ما تحظى به قواتنا المسلحة من دعم من رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، قلت، تبذل قصارى جهودها من أجل ترسيخ مقوماتها أكثر فأكثر بين صفوف الجيش الوطني الشعبي، “وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين”، الفريق أثنى بالمناسبة على كل الجهود الصادقة والحثيثة التي بذلها اللواء عبد القادر الوناس طوال سنوات مساره المهني عموما وخلال سنوات قيادته للقوات الجوية، بعدها فسح المجال أمام الإطارات والأفراد للتعبير عن انشغالاتهم واهتماماتهم واقتراحاتهم، والذين جدّدوا التأكيد على أنهم سيظلون نسورا تحمي أجواء بلادنا من أي خطر كان.

...ويشرف بالناحية العسكرية الثالثة ببشار على تنصيب اللواء سماعيلي

يقوم الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ابتداء اليوم، بزيارة عمل إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار. الفريق سيترأس غدا الأحد 23 سبتمبر 2018، باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، مراسم تنصيب اللواء مصطفى سماعلي قائدا للناحية العسكرية الثالثة خلفا للواء سعيد شنقريحة، الذي عين قائدا للقوات البرية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024