بلغت حصيلة موسم الحصاد بولاية برج بوعريريج أرقاما لم يتم تحصيلها على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة منذ الإستقلال اين تم إستقبال 598 ألف قنطار من الحبوب على مستوى مخازن الحبوب، وهو عدد مضاعف 10 مرات لما تم تحصيله الموسم الماضي، والذي لم يتجاوز 55 ألف قنطار.
فيما أكد مدير المصالح الفلاحية عن بلوغ الإنتاج هذا الموسم مليون و100 ألف قنطار، وهي كمية إنتاج لم تحصلها الولاية منذ أكثر من 15 سنة بسبب موجات الجفاف التي ضربت الولاية في السنوات الأخيرة خاصة في الثلاثة سنوات الأخيرة.
وبلغت المساحة المزروعة بالولاية حوالي 80 ألف هكتار، والتي عرفت نشاطا فلاحيا اين قام أغلب الفلاحين بتحضير جيد لموسم الحرث والبذر، وعرفت الولاية تساقطا معتبرا للثلوج والأمطار ما ساهم في نجاح الموسم الفلاحي بإمتياز بتسجيل إنتاج وفير من القمح والشعير لم تشهد الولاية مثيلا له منذ أكثر من 15 سنة. وكانت ولاية برج بوعريريج - المعروفة بزراعة الحبوب بشكل كبير وإعتماد هذه الزراعة على الأمطار الموسمية نظرا لغياب السقي الفلاحي - قد سجلت السنة الماضية موسما كارثيا لم يسجل منذ الإستقلال، وأعلنت ولاية منكوبة بسبب الجفاف بتسجيل كمية إنتاج لم تتجاوز 55 ألف قنطار، وهي كمية لم تمكن حتى من استرجاع كمية البذور. وجاء الموسم الحالي بخير وإنتاج وفير ضاعف كمية الموسم الماضي لأكثر من 20 مرة، حيث استقبلت تعاونية الحبوب لوحدها 598 ألف قنطار من مجموع الإنتاج الذي بلغ مليون و100 ألف قنطار.