اكتساب المهارات وتغطية العجز صمّام الأمان لأفق ناجح
يعتبر قطاع التكوين المهني خزانا لإمداد عالم الشغل بيد عاملة مؤهلة للإسهام في تنمية محلية ووطنية مستدامة، وهو القطاع الذي يشكل حلقة جد مهمة لما يوفره للشباب من فرص للتكوين النظري والتطبيقي، واكتساب المهارات ليسهل لهم ولوج عالم الشغل.
وقد رعت الدولة القطاع بأن وفرت كل الامكانيات المادية من مراكز للتكوين والتمهين جديدة تتجاوب مع متطلبات سوق الشغل، وتغطية العجز الموجود في بعض القطاعات الاخرى التي لا تغطي الحاجة وتبقى دائما تعاني من هذا النقص، وبتكوين متطابق مع ما تم تناوله في هذه المراكز، لإيجاد منصب عمل او بغرض الاستثمار الفردي في مشاريع ذات صلة بالتخصصات المشار لها.
ولايات الوطن أمس كانت على موعد مع الدخول المهني الجديد للموسم التمهيني 2018 - 2019، والتحق الشباب من الطلبة سواء ثانويين او جامعيين من مختلف البلديات بالمراكز المتخصصة، قصد التأهيل المهني والمساهمة في تعزيز الوثبة الوطنية تماشيا والسياسة التمهينية للجزائر.