جدد وزير الشباب والرياضة محمد حطاب امس،بباتنة تـأكيده على ضرورة أن تخضع مدونة النشاطات المسطرة بالمؤسسات الشبانية لرغبات الشباب.
أوضح الوزير لدى معاينته لبعض مرافق القاعة المتعددة النشاطات بالقطب العمراني حملة 3 ببلدية وادي الشعبة بعد تدشينها وذلك ضمن زيارة قام بها إلى ولاية باتنة بأن «الشاب لما يختار النشاط لن يهجر المؤسسة الشبانية التي وجدت في الأساس لاحتضانه» لذا من الضروري -كما قال- ترك الحرية له لاختيار النشاطات التي يرغب في ممارستها داخل هذه المرافق.
وأضاف حطاب بأن التوجه الذي يركز عليه القطاع اليوم من خلال الاستراتيجية المسطرة هو «الاستثمار في الإنسان والعمل على انتقاء المواهب واستغلال المرافق الموجودة لهذا الغرض وأيضا للتكوين حتى نجعل من شبابنا أحسن استثمار ويكون القلب النابض الذي سيسمح في إطار التسيير التشاركي بالنهوض بالقطاع نحو آفاق تتماشى وطموحات هذه الفئة. «
وأبدى الوزير استحسانه لما حققته باتنة في هذا الميدان معتبرا أن هذه الولاية حققت «قفزة نوعية» في قطاع الشباب والرياضة بعد استفادتها من غلاف مالي ضخم فاق ال 23 مليار دج ضمن مختلف البرامج التنموية التي أقرها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مما مكن -كما قال- من رفع المشاريع التنموية في القطاع حاليا إلى 500 مقابل 78 مشروعا فقط سنة 1999.
وأضاف حطاب بأن باتنة عرفت إعادة بعث لهذا القطاع مما سيساهم حتما في ارتقائه لاسيما وأن الولاية تزخر ûحسبه- بالإمكانات البشرية التي يتم التركيز عليها ضمن استراتيجية العمل المنتهجة من طرف الوزارة.
