اتخذت المصالح المعنية بالتنظيف والتطهير ببلدية سطيف إجراءات وقائية، لتنظيف البالوعات والمشارب والسواقي والوديان من كل ما يعلق بها من قمامة وأتربة وغيرها، ويتسبب ذلك في عدم سيرها العادي ،وبالتالي كوارث للسكان،وهذا تحسبا لموسم الشتاء وتساقط الأمطار، خاصة في النقاط السوداء بالمدينة، على غرار حي يحياوي الشعبي الذي يشهد تدفقا للمياه ببعض المنازل المجاورة عند نزول أمطار غزيرة، يقابلها انسداد في البالوعات والمجاري،مما يؤدي الى فيضانات.
ورغم ان المصالح المعنية بالبلدية تقوم دوريا بالعملية، وبمعدل ألف عملية تنظيف للبالوعات أسبوعيا،وبشكل مستمر، وقيامها لحد الان بتنظيف اكثر من 9 الاف بالوعة ومشرب وساقية، الا ان النتائج لم تصل الى ما هو مطلوب، بحيث مازالت بعض النقاط السوداء تسجل من حين لآخر في بعض الأحياء بالمدينة،حيث تتدفق المياه القذرة . وأرجعت مصادر معنية بالعملية في البلدية تفاقم المشكلة الى نقص وعي الكثير من المواطنين، وحتى بعض المقاولين الذين يرمون بقايا عمليات البناء والترميم في الوديان، وحتى العجلات المستعملة، وبكميات كبيرة، مما يؤدي الى انسداد الأودية خاصة، وتتولى المصالح المعنية إزالة اطنان من النفايات من البالوعات والأودية عند عملية التنظيف التي لن تكون ناجحة،حسب ذات المصادر، اذا لم تكن مساهمة المواطنين جادة،ولهذا وجهت نداء للمواطنين لمساعدتها بالكف عن الرمي العشوائي للفضلات أيا كان نوعها في مجاري المياه بكل أشكالها.
