عرفت ولاية سيدي بلعباس وعلى غرار عدة ولايات بالجهة الغربية للوطن تساقط أمطار غزيرة وإنخفاض محسوس في درجات الحرارة تبعته تساقطات للثلوج بجنوب الولاية والمرتفعات، وحسب المصالح الأرصاد الجوية المحلية فإن هذه الوضعية تتواصل إلى غاية صباح الغد لتصل كمية الأمطار محليا إلى ما يفوق 30 ملم.
شهدت بلديات جنوب الولاية تساقطا معتبرا للثلوج والأمطار الأمر الذي تسبب في شل حركة المرور بعدة طرق وطنية وولائية، ومن ذلك الطريق الوطني رقم 13 الرابط بين دائرتي تلاغ ورأس الماء مرورا بمرتفعات بلدية الضاية وواد السبع الأمر الذي دفع السلطات المحلية وفي مقدمتها الأشغال العمومية إلى التدخل ومنذ ساعات الصباح الأولى لفتح الطرق وفك العزلة وإعادة حركة السير بالطريق المذكور بإستعمال الأملاح والحصى لإذابة الثلوج.
كما شلت الثلوج أيضا الطريق الوطني رقم 109 الرابط بين دائرة مرين وبلدية واد تاوريرة،حيث تدخلت مصالح البلدية لفتح الطريق وشهد أيضا الطريق الوطني رقم 94 الرابط بين دائرة تلاغ وحدود ولاية سعيدة مرورا بدائرة مرين والطريق الوطني رقم 48 الرابط بين بلديتي تافسور وتاودموت شللا تاما بحركة السير.
ومن جهتها شهدت المؤسسات التربوية شبه شلل بعد توقف الدراسة بالعديد منها بسبب الأوضاع المناخية التي منعت الأولياء من إرسال أبنائهم خاصة المتمدرسين بالإبتدائيات.فيما لم تسجل أية حوادث مرورية عل مستوى الطرقات المقطوعة أوغيرها من الطرقات الولاية.