خلال لقائه بالمجتمع المدني بسيدي بلعباس، بدوي:

إنشاء مناطق صناعية مصغرة عبر البلديات ومرافقة الطاقات الاستثمارية

سيدي بلعباس:غ. شعدو

تسوية مشكل الانسداد ببلدية سيدي بلعباس بالحوار

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، من سيدي بلعباس، على ضرورة إنتهاج مبدأ الإستثمار وخلق الثروة ومنح تسهيلات للمستثمرين في مجالات الطاقة المتجددة والعصرنة وعدم الاستسلام للعراقيل البيروقراطية من أجل المساهمة في التنمية المستدامة على أن يبقى التحدي الحقيقي مرافقة الطاقات الاستثمارية لخلق مناصب شغل وتحقيق الأهداف المسطرة.
دعا الوزير خلال لقائه مساء أول أمس، بممثلي المجتمع المدني لولاية سيدي بلعباس الشباب إلى ضرورة استغلال فرص الدعم من أجل انشاء مؤسسات خلاقة وتوفير فرص عمل،  مؤكدا “ أنه لا يمكن الإعتماد على الوظيف العمومي بل يجب دعم المقاولاتية والتحلي بروح المبادرة لدى الشباب وإعطاء هذا الجانب الأهمية المطلوبة، كما دعا رؤساء البلديات إلى إحصاء طالبي الشغل محليا وهو ما جاء به القانون الجديد للجماعات المحلية، وألح في حديثه عن الشباب والإستثمار على ضرورة مرافقة وإنشاء مناطق صناعية مصغرة عبر البلديات بتمويل من صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية بعد تحضير الملفات التقنية والبدء كمرحلة أولى بالبلديات مقر الدوائر.
وأضاف بدوي  أنه جاء لولاية سيدي بلعباس حاملا لعديد المشاريع حيث ستستفيد الولاية من برنامج تنموي متجدد في كل المجالات يدعم من طرف صندوق التضامن والجماعات المحلية يشمل تموين 7430 مسكنا بالغاز الطبيعي وربط حوالي 500 مستثمرة بالطاقة الكهربائية الطاقة الشمسية إلى جانب شق مسالك فلاحية على طول 50 كلم، كما يضم هذا البرنامج 20 ملعبا جواريا و4 مسابح مغطاة فضلا عن صيانة وتأهيل 100 كلم من الطرق البلدية، ناهيك عن توسعة و تأهيل مؤسسات تربوية ودعم النقل المدرسي، على أن تستفيد بلديات ولاية سيدي بلعباس من شاحنات ضاغطة لرفع النفايات.
البرنامج التأهيلي المتجدد للتنمية يتضمن أيضا رفع التجميد عن برامج  ومشاريع في قطاع الصحة تدريجيا خاصة المشاريع المقترحة وكذا اقتناء وسائل نقل للمرضى بالمؤسسات الإستشفائية وسيارات إسعاف.
ولدى حديثه عن مشكل الإنسداد الحاصل ببلدية سيدي بلعباس، أكد  الوزير أنه أعطى تعليمات صارمة بضرورة الإلتقاء والحوار بين المنتخبين مشددا على تطبيق قوانين الجمهورية معتبرا تعطل المجلس لمدة 11 شهرا بغير المقبول وغير المعقول، متسائلا في الوقت ذاته عن عدم تمكن الأغلبية من تسيير البلدية القطب وعاصمة الولاية. مؤكدا أن خدمة المواطن أسمى من الأشخاص.
وأثناء تدشينه للمؤسسة الإستشفائية للأمن الوطني، كشف بدوي عن تسجيل عملية مماثلة لإنجاز مؤسسة إستشفائية  بولاية ورقلة، وهي المؤسسة التي تعد إضافة حقيقية للقطاع الصحي الوطني، حيث ستكون ومنذ دخولها الخدمة في متناول أعوان الأمن الوطني وذوي الحقوق، وتضم هذه المؤسسة تجهيزات طبية متطورة وتخصصات متعددة بسعة 60 سريرا.
كما قام أيضا بتدشين مستشفى مكافحة أمراض السرطان الذي يعتبر صرحا طبيا جهويا يتسع لـ120 سريرا ويدخل ضمن البرنامج الوطني لمكافحة السرطان  مشيرا إلى ضرورة التفكير في انجاز مرفق مكمل له يتمثل في فندق يستقبل مرافقي المرضى القادمين من الولايات البعيدة داعيا المحسنين لدعمه زيادة على دعم السلطات .
و لمح الوزير إلى ضرورة الإعتماد على الطاقات المتجددة في أي مشروع أو انجاز وفق المعايير الدولية حسب ما دعا إليه رئيس الجمهورية كما توقف ممثل الحكومة عند أهم إستثمار خاص بالمنطقة الصناعية في مجال صناعة الألمنيوم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19424

العدد 19424

الإثنين 18 مارس 2024
العدد 19423

العدد 19423

الأحد 17 مارس 2024
العدد 19422

العدد 19422

السبت 16 مارس 2024
العدد 19421

العدد 19421

الجمعة 15 مارس 2024