أحيت ولاية سطيف، أمس، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة المصادف لكل 25 نوفمبر، وهذا من خلال البرنامج الذي سطرته مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، والمتمثل في يوم دراسي احتضنته، صباح أمس، القاعة الصغرى لدار الثقافة هواري بومدين بمدينة سطيف.
وحسب مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن، صليحة حركات، التي أشرفت على أشغال اليوم الدراسي، الذي جاء تحت شعار «كوني قويّة»، فإنّ هذه الظاهرة السلبية التي تنخر المجتمع الجزائري مسّت كل النساء من أمهات وزوجات وغيرهن، غير أن المجهودات المبذولة من طرف المؤسسات والجمعيات ومصالح الأمن المختلفة لمحاربة الظاهرة أدت إلى انحسار العنف، وأن المعطيات المسجلة لدى المديرية تؤكد أن الظاهرة عرفت تراجعا بالمقارنة بين سنتي 2017 و2018.
كما أشارت حركات إلى أن الظاهرة لم تعد «طابو» يحذر الحديث فيه، بل أصبحت المرأة تندّد بما تتعرّض له من عنف من أي طرف كان، وقد حضرت أشغال اليوم الدراسي عدة فعاليات من المجتمع المدني، وعلى رأسه جمعية الوساطة العائلية ومؤسسات التشغيل المختلفة، وكذا مصالح الأمن من شرطة ودرك وطنيين. كما أقيم على هامش اليوم الدراسي معرض من طرف الوكالة الولائية لتسيير القرض المصغر لإظهار وعرض المجهودات المبذولة، خاصة لصالح المرأة، والتي تعتبر المستفيد الأول من القروض، بحوالي 65 بالمائة، ودورها في تنمية مداخيل المرأة والأسرة ككل.