تكتل أحزاب الاستمرارية من أجل الاستقرار والإصلاح :

ضرورة تبني إستراتيجية شاملة للتصدي للهجرة غير الشرعية

دعت أحزاب تكتل «الاستمرارية من أجل الاستقرار والإصلاح»، أمس، بالجزائر العاصمة، إلى تبني «استراتيجية شاملة» للتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية.
خلال تنظيم يوم دراسي حول «الهجرة غير الشرعية» من قبل هذا التكتل الذي يضم 19 حزبا سياسيا، دعا الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، بصفته المنسق العام للتكتل، إلى «إعداد استراتيجية وطنية متعددة الابعاد للتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية».
وأكد ساحلي بهذا الخصوص على أهمية «حصر أسباب انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية والعمل على تطوير المستوى الاقتصادي والاجتماعي بتوفير مناصب شغل والتصدي للأفكار التي تحاول زرع ثقافة اليأس في أوساط الشباب، إلى جانب محاربة مختلف أشكال الفساد والمحسوبية».
وبالمناسبة، ذكر ذات المسؤول الحزبي بـ»الجهود التي تبذلها السلطات لاستقبال المهاجرين والتكفل التام بهم وبترحيل غير الشرعيين منهم بالتوافق مع بلدانهم الأصلية في ظل احترام حقوقهم وكرامتهم الإنسانية»، مثمنا في نفس الإطار «مشاركة الجزائر في مسار المشاورات غير الرسمية والمفاوضات ما بين الحكومات لاعتماد الاتفاق الدولي لهجرات آمنة ومنظمة، وذلك من أجل المساهمة في مكافحة المشاكل الهيكلية التي تدفع بالأشخاص إلى مغادرة بلدانهم الأصلية».
واعتبر ساحلي أن التوصيات التي سيخرج بها هذا اللقاء، من شأنها المساهمة في إثراء برنامج مرشح مجموعة الاستمرارية والإصلاح خلال رئاسيات 2019، مذكرا بموقف التكتل الداعم لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
من جهة أخرى، قال ساحلي إن تنظيم هذا اللقاء «يندرج في إطار الحملة التحسيسية التي بادر بها تكتل الأحزاب من أجل شرح أهداف الجبهة الشعبية الصلبة التي كان قد دعا إليها رئيس الجمهورية، سيما ما تعلق منا بالحفاظ على سيادة واستقلالية القرار وتعميق الديمقراطية وترقية الحس المدني، إلى جانب تنويع الاقتصاد الوطني ومكافحة الآفات الاجتماعية».
«الخط الأصيل» يعقد مؤتمره الثاني ببجاية
عقد، أمس، حزب «الخط الأصيل»، بتيشي (15 كلم شرق بجاية)، مؤتمره الثاني، بحضور أزيد من 300 مندوب ينحدرون من 26 ولاية من الوطن.
وشكلت أشغال المؤتمر حول موضوع «الأوفياء للأوفياء» فرصة لإعادة عبد الرحمن سلام إلى منصبه كأمين عام للحزب بعد انتخاب مجلسه الجديد على المستوى الوطني والمصادقة على البرنامج والقوانين الجديدة من خلال رفع الأيدي.
وجدد المؤتمرون بالمناسبة، تمسكهم بالخط السياسي المعتمد في مؤتمرهم التأسيسي المتمثل في «الحركة القومية» والمرتكز على مبادئ قيم الفاتح نوفمبر وتوطيد هوية الأشخاص، العروبة والأمازيغية والإسلام.
وفي هذا السياق أشار الأمين العام للحزب أن «اختيار ولاية بجاية ليس بمحض الصدفة وذلك لتمسك والتزام المنطقة بقيمها واحتضانها لمؤتمر الصومام ومساهمتها النوعية في إشعاع اللغة العربية والدين الإسلامي. «إنها مرجع وطني بامتياز»، قال ذات المسؤول الذي أكد أن الحزب هومجرد تعبير عن الوفاء للمثال الذي تقدمه.
ولم يتردد الأمين العام للحزب في التأكيد على حتمية تنمية الحزب وتوسيع نشاطه السياسي والاجتماعي بمضاعفة الجهود وفق خط الحزب الذي يناضل من أجل تعزيز الدولة الديمقراطية والاجتماعية الرامية إلى تأسيس سياسة اجتماعية قائمة على أساس التضامن والأخوة في وسط الشعب.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024