تم أول أمس بالجزائر العاصمة خلال أشغال المؤتمر الاستثنائي للمنظمة الوطنية لضحايا الارهاب تزكية السيدة رابحة تونسي، بالإجماع، كرئيسة للمنظمة لمدة خمس سنوات أخرى.
وانتهزت السيدة رابحة تونسي، التي تم تزكيتها برفع الأيادي، الفرصة للتذكير أنه لولا ميثاق السلم والمصالحة الوطنية لما تحقق الأمن والاستقرار وما خرجت الجزائر من «ظلمات الفتنة والتقاتل والتخلف».
وشددت السيدة تونسي أيضا، على ضرورة الدفاع عن الإنجازات والمكتسبات التي تحصلت عليها عائلات ضحايا الإرهاب بفضل السياسية «الراشدة» لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مذكرة بالمعاناة التي مرت بها هذه العائلات أثناء العشرية السوداء.
كما نبهت تونسي إلى محاولات المساس بسمعة جمعية عائلات ضحايا الإرهاب وتهميشها، داعية في آن واحد المنخرطين للتصدي لها.
ودعت المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب بالمناسبة، الرئيس بوتفليقة، إلى «الاستجابة لنداء الجزائريين والجزائريات بالاستمرار في مهمته على رأس الدولة ومواصلة جهوده في الإعمار والتنمية».
كما جددت المنظمة في كلمة ألقاها مندوب عن ولاية تبسة، حميدة نورالدين، العهد لرئيس الجمهورية حيث أكدت له أن منخرطيها سيظلون «جنودا خلفه في معركة البناء والتشييد»، مبرزة الدور الذي قام به من أجل استرجاع الأمن والاستقرار في البلاد.
وأشار ذات المندوب، أن الأمن والاستقرار لم يكن ليتحقق لولا ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، الذي نقل البلاد، على حد قوله، من «ظلمات الفتنة والتقاتل والتخلف إلى السلم والمصالحة الوطنية وكذا التنمية التي يشهد عليها الجميع».