أكد وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان من سعيدة، رصد 200 مليون دج لاستكمال مشروع وادي الوكريف الذي بدأت به الأشغال منذ سنة 2012.
أكد الوزير على هذا المشروع خلال زيارة العمل الى سعيدة حيث أشرف زعلان بدائرة الحساسنة، على إشارة انطلاق مشروع الانارة العمومية بالطاقة الشمسية على مسافة 14 كلم من سعيدة الى بلدية الحساسنة بمبلغ مالي قدره 100 مليون دينار جزائري ومدة إنجاز قدرت بشهرين، مشددا على ضرورة التسريع في الانجاز مع مراعاة جودة الاتقان.
ودشن الوزير بوادي الوكريف الجسر الرابط بين وسط المدينة وحي سيدي الشيخ وعاين مشروع انجاز حظيرة وتهيئة الوادي، حيث شدد على رئيس بلدية سعيدة أن يستغل لإضافة مداخيل للبلدية وإعداد الدراسات خلال الأيام القادمة.
وبدائرة عين الحجر أعطى اشارة انطلاق أشغال تهيئة الطريق الولائي رقم 13 على مسافة 18 كلم.
وقد استهل زعلان زيارته من محطة نقل المسافرين بالسكة الحديدية بسعيدة، حيث استمع لعرض مفصل حول خط هضاب العليا الممتد على مسافة 2162 الذي يعتبر همزة وصل بين الشرق والغرب ليتم بعدها عرض مشروع خط سعيدة تيارت على مسافة 153 كلم والذي يتوفر على أربع محطات تيارت - فرندة، وكرمس - سعيدة من طرف الشركة المكلفة بالانجاز.
المشروع يعرف انجاز 15 جسرا للسكة الحديدية و48 جسرا لحركة السيارات وبلغت نسبة الانجاز 100% في شطر سعيدة على مسافة 46 كلم التي عاينها الوزير متنقلا على متن القطار، فيما تزال الأشغال بولاية تيارت قيد الانجاز، حيث أكد الوزير على استلام مشروع الهضاب العليا كاملا أفاق 2020 بما فيه شطر ولاية سعيدة.
وببلدية سيدي أحمد أعطى المسؤول الأول عن القطاع، إشارة انطلاق أشغال الطريق الوطني رقم 104 على مسافة 28 كلم والطريق الوطني رقم 94 على مسافة 61 كلم وعن ازديواجية الطريق الجنوبية، حيث أكد أن هذا الطريق الوطني رقم 06 يتم على مراحل وتعد المرحلة الأولى من بلدية عين الحجر إلى قرية سفيد على مسافة 20 كلم، قائلا: «أن الوضع المالي لايسمح بالتكفل كلية لهذا الطريق مقارنة بما قامت به ولاية بشار واختتم وزير النقل عبد الغني زعلان زياته بدائرة يوب على مسافة 40 كلم أين وقف على مشروع إعادة تهيئة الطريق الوطني رقم 92.