تخصصات تستجيب للحاجيات الإقتصادية عبر 89 مركزا و51 معهدا عبر الوطن
28 ألف مكون لتأطير الدورة القادمة و300 مليون دج لصيانة وتجديد التجهيزات
أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي، أن وتيرة الإنجازات في القطاع بلغت مستويات قياسية في الفترة الممتدة بين 2014 و2018، لافتا إلى أن الموارد المالية بدورها شهدت تطورا ملحوظا؛ أمر سيسمح بدعم المناصب المفتوحة بتوظيف 2000 مكون للتخصصات الجديدة و200 منصب تخصص لتأجير المؤسسات.
توقف، أمس، وزير التكوين والتعليم المهنيين، لدى إشرافه على افتتاح اجتماع مديري القطاع الولائيين بمقر المعهد الوطني للتكوين والتعليم المهنيين بالأبيار، عند الإنجازات المحققة في القطاع الذي أولى له رئيس الجمهورية بالغ الأهمية. وبلغه الأرقام، أكد توفير 280 ألف منصب تكوين خلال دورة فيفري الوشيكة.
ونبه ذات المسؤول في السياق، إلى أن عدد المكونين يناهز اليوم 630 ألف متربص، منهم 324 ألف متربص ومتكون تم إدراجهم في دورة سبتمبر، فيما لا يقل عدد العروض عن 200 ألف منصب تكويني متوج بشهادة، يضاف إليها 80 ألف منصب تكويني تأهيلي.
واستنادا إلى توضيحات مباركي، فان الفروع الإستراتيجية وذات الأولوية تمثل 62٪ من العروض المتوجة بشهادة، مقابل 54٪ قبل سنة وتحديدا في فيفري العام 2018، تأتي في مقدمتها الفروع الصناعية بنسبة 23٪، والفندقة والسياحة والصناعة التقليدية بـ15.5٪، ونفس النسبة تخصص البناء والأشغال العمومية.
وتحسبا لدورة فيفري الوشيكة، سيحدد حوالي 28 ألف مكون لتأطير الدورة، وقبل ذلك تم رصد 300 مليون دج، لعملية الصيانة أوتجديد فروع التجهيزات، فيما تم برمجة 36 مؤسسة للإنشاء القانوني، علما ان عدد المنشآت يناهز 89 مركزا للتكوين المهني، و51 معهدا وطنيا، و51 معهدا للتعليم المهني.
وأفرد وزير التكوين والتعليم المهنيين، حيزا هاما لمدونة الشعب المهنية والتخصصات، التي ورغم أنها جديدة ستكون محل مراجعة لاستمرار النقائص المسجلة، من خلال إدراج وإلغاء تخصصات لا حاجة لها.
الفدرالية الوطنية تناشد وتدعم ترشح الرئيس بوتفليقة
أكد الأمين العام للفدرالية الوطنية لعمال التكوين والتعليم المهنيين رابح بغلول، ضم صوت الفدرالية إلى صوت الاتحاد العام للعمال الجزائريين لمساندة ودعم ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
أكدت فدرالية عمال قطاع التكوين والتعليم المهنيين، المنضوية تحت لواء المركزية النقابية ضم صوتها إلى الأخيرة، بمناشدة رئيس الجمهورية الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 افريل المقبل، لاستكمال مسار الإنجازات.
ورافع رابح بغلول للاستقرار الذي يميز قطاع التكوين والتعليم المهنيين، موضحا بأنها ثمرة جهود كبيرة والحوار الذي يجمع الوصاية بالشريك الاجتماعي.