تحذيرات من استغلال المؤسسات التربوية والمساجد
أعلنت مديرية التنظيم والشؤون العامة لوهران عن تخصيص نحو102 قاعة لاحتضان الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسيات، وذلك بالموازاة مع إصدار تعليمة تحذر من استخدام المؤسسات التربوية والمساجد ومختلف المراكز الدينية لملء الاستمارات لصالح أشخاص أوأحزاب أوجماعات أوتوظيفها في الدعاية الانتخابية وأمور أخرى.
أوضح مدير التنظيم والشؤون العامة بالولاية، محمودي أحمد في تصريح ل«الشعب” أنّ المصادقة على استمارات تزكيةالمترشحين للانتخابات الرئاسية ذات طابعي “إداري”، تجرى على مستوى البلديات والملحقات الإدارية، مبينا في الوقت نفسه أن العملية تسير بصفة عادية حتى أيام العطل، من خلال فتح مداومات على مستوى البلديات.
كما نوّه محدثنا إلى التعليمات والتوجيهات التي حرص والي وهران، السيد مولود شريفي على إسدائها للمسؤولين المعنيين في هذا المجال، وعلى رأسهم رؤساء البلديات، من أجل الاحترام الكامل للقوانين والتنظيمات، لاسيما فيما يتعلق بفتح المكاتب وتسيير عملة التصديق على استمارات التوقيع الموكلة إلى كل من رئيس البلدية والأمين العام وكذا النواب والأعضاء المندوبون والمندوبون الخاصون، بالإضافة إلى الموثقين والمحضرين القضائيين.
وفي هذا الصدد كشف نفس المسؤول عن سحب 520 استمارة ترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل، من طرف خمسة أحزاب سياسية وثمانية شخصيات بصفتهم مترشحين أحرار، وذلك إلى غاية بداية الأسبوع المنصرم، وتوقع أن يعرف العدد ارتفاعا متزايدا بالنظر لعدد المترشحين المعلن عنهم.
وأكد محمودي احمد أنّ التحضيرات المتعلقة بالجانب المادي للحملة الانتخابية التي تسبق التصويت لا تزال جارية، من خلال تهيئة أماكن خاصة على مستوى جميع بلديات الولاية، وكذا تخصيص مساحات إعلانية لعرض ملصقات الدعاية الإنتخابية، من أجل الترويج للمرشح وحشد أكبر عدد من الأصوات، عملا بالنصوص والقوانين المعمول بها.
وكشف في سياق متصل عن إحصاء 102 مكان لإجراء الحملة الإنتخابية تتوزع بين الملاعب وقاعات الاجتماعات وساحات عمومية وقاعات متعددة الرياضات والمراكز الثقافية ودور الشباب، كلها تخضع لعمليات تهيئة لاحتضان الحملة الانتخابية المحددة ب25 يوما قبل تاريخ إجراء الاقتراع، بحيث تستغرق 22 يوما وتنتهي خلال أيام الصمت الانتخابي الذي يستمر 3 أيام قبل الاقتراع.
