قال رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال امس الاثنين بتيسمسيلت إن مهمة هيئته هي السهر على أن تكون العملية الانتخابية «نظيفة».
وأوضح دربال خلال لقاء صحفي على هامش زيارة عمل للولاية بأن «مهمتنا هي السهر على أن تكون العملية الانتخابية نظيفة حيث أن الهيئة تعمل في الإطار الودي والوطني والعلاقات الحسنة مع جميع الأطراف وأننا ننبه بعضنا البعض إلى كل ما نعتقد أنه ما يزال المطلوب العمل فيه».
وأبرز ذات المسؤول أن هيئته «تركز على الهيئة الناخبة والتي أسقطت منها منذ سنة 2017 أعداد هائلة جدا بفضل استخدام التكنولوجيا وكذا بفضل المراقبة المستمرة للإدارة والمتابعة الكبيرة للهيئة وغيرها».
وأشار دربال الى أن «عمل الولاة ومدراء التنظيم والشؤون العامة بولايات الوطن مطمئن للغاية لحد الآن في مجال مراجعة قوائم الهيئة الناخبة».
وأكد نفس المتحدث أن « الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات حريصة جدا بقدر ما تكون الهيئة الناخبة أنظف بقدر ما تكون المشروعية أقوى للعملية الانتخابية».
ومن جهة أخرى اعتبر عبد الوهاب دربال بأن 2018 كانت بالنسبة لهيئته «سنة تكوين كلية لأعضائها (المنسقين والأعضاء) حيث أن الغرض من هذه العملية التكوينية ليس فهم النصوص فحسب ولكن ال
فهم والتفسير المشترك من أجل إصدار القرارات والإخطارات والإشعارات بشكل موحد».
وأضاف بأن «هذا التكوين كان له أيضا بعد في التعامل مع الرأي العام والإعلام بغية تفسير هدف الهيئة».
وكشف دربال بأن هيئته «قد جاءتها بعض التجاوزات المكتوبة من قبل راغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة والتي تركزت في كون الشخص أبدى نية في الترشح ولم يمنح له 60 ألف استمارة خاصة بالتوقيعات» مضيفا بأن «الهيئة أبلغت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لإعطاء الراغب في الترشح حقه من الاستمارات».
وشدد ذات المسؤول على «ضرورة إعطاء جدية أكبر للانتخابات الرئاسية المقبلة لاسيما من قبل الراغبين في الترشح» مضيفا بأن «المواعيد الانتخابية الماضية كان العدد الإجمالي للراغبين في الترشح يتراوح ما بين 10 الى 15 ولكن في هذه الانتخابات أن يصل العدد إلى أكثر من 200 راغب في الترشح أمر ينبغي أن يأخذ جدية أكثر وينبغي أن نفهم القانون الذي هو الفيصل».
